You are currently viewing سر قوة مدبولي..مصير الدولار بعد رحيل الحكومة..وما يفعله الروس في مصر..والصدمة النفطية المتوقعة

سر قوة مدبولي..مصير الدولار بعد رحيل الحكومة..وما يفعله الروس في مصر..والصدمة النفطية المتوقعة

متابعينا الكرام في كل مكان أهلا بكم في تحليل جديد لأهم التقارير التي تقدمها وحدة البحوث المصرفية لهذا اليوم الإثنين 3 يونيو 2024..

والحقيقة أن معظم تقارير بانكر اليوم تقدم تحليلات مختلفة لقرار الرئيس السيسي بقبول استقالة الدكتور مصطفى مدبولي وتركه لتشكيل الحكومة الجديدة.
ومن بين التقارير التي قدمتها وحدة البحوث المصرفية تقرير عن سر بقاء مدبولي وقائمة بأسماء القتلى.
وقال التقرير إن مصر كلها تابعت قرار الرئيس السيسي بقبول استقالة الحكومة وتكليف رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بإعادة تشكيل الحكومة الجديدة، على أن تتمتع بالخبرة والقدرة اللازمة لإدارة هذه الفترة وتحقيق التنمية المنتظرة في الحكومة. والتغلب على التحديات التي واجهتها الدولة في الآونة الأخيرة.

وأوضح التقرير أنه رغم توقع الكثيرين لرئيس وزراء جديد، إلا أن الرئيس فاجأ الجميع واحتفظ بالدكتور مدبولي وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة. ولهذا القرار أسباب عديدة، منها النجاحات التي حققها مدبولي في العديد من الملفات المهمة مثل. مثل أزمة كورونا والحرب في روسيا وارتفاع وتيرة تنفيذ مشروع الحياة الكريمة وصولاً إلى اتفاق رأس الحكمة.

وعن قائمة الوزراء الذين سيتم إقالتهم بالتأكيد، يوضح التقرير أن هناك عدداً كبيراً من الوزراء الذين سيكونون خارج التشكيل الحكومي الجديد، وأهمهم وزير التموين الذي لديه آراء كثيرة جداً مخالفه. غضب شعبي، وسيغادر وزراء الزراعة والمالية والموارد الطبيعية والتجارة والصناعة، وأغلبية وزراء المجموعة الاقتصادية، وسنرى أمثلة للوجه الجديد بأفكار مختلفة.

ويعرض التقرير توجيهات الرئيس السيسي لمدبولي، قائلا إن الحكومة الجديدة يجب أن تتمتع بكفاءة وخبرة وقدرة متميزة، وتسعى جاهدة لتحقيق عدد من الأهداف أهمها حماية محددات أمن مصر القومي على الصعيدين المحلي والإقليمي. سياق. التحديات الدولية ووضع قضية بناء الشعب المصري على رأس قائمة الأولويات خاصة في مجالات الصحة والتعليم ومواصلة الجهود لتطوير المشاركة السياسية.

ويتضمن تكليف الرئيس بشأن تشكيل الحكومة الجديدة الاستمرار في طريق الإصلاح الاقتصادي، والتركيز على جذب وزيادة الاستثمار المحلي والأجنبي، وتشجيع نمو القطاع الخاص، وبذل كل الجهود لخفض الأسعار والتضخم والسيطرة على السوق، ضمن إطار التنمية الشاملة للأداء الاقتصادي للدولة في كافة القطاعات.
وبالطبع، لأن البلاد لا يمكن أن تخلو من حكومة، فقد كلف الرئيس الحكومة الحالية بمواصلة تسيير الأعمال والقيام بواجباتها وصلاحياتها لحين تشكيل حكومة جديدة.

ومن بين التقارير الأخرى المتعلقة بتشكيل الوزير الجديد، تقدم منصة بانكر قراءة حول تأثير سعر الدولار على البنوك بعد إعلان استقالة الحكومة الحالية.

وأوضح بانكر أنه بعد إعلان توجيه السيسي للحكومة انخفض الدولار إلى أكثر من 26 جنيها مرة واحدة وسط التعاملات ووصل إلى 47 جنيها في البنك المركزي من نحو 47.27 جنيها في المعاملات الأولى. البنوك والدولار على تصريحات الرئيس بشأن سجله الاستثماري المباشر وقضايا اقتصادية أخرى.

وعن سر تراجع الدولار، أوضح التقرير أن سوق العملات، مثل أي سوق، يتأثر بالعوامل السريعة والقرارات السياسية والاقتصادية، وهو ما سيكون مؤشرا مهما للفترة المقبلة للحكومة الجديدة. فإذا صدر التكليف الرئاسي، ستتأثر كل الأسواق لأنه يعني خططاً اقتصادية جديدة وطموحة، ومن المؤكد أن الحكومة الجديدة سيكون لديها حماس ونشاط يبني على الإيجابيات، ويعالج المشاكل أو العقبات، ويعالج القضايا المهمة بطرق أخرى. سوق صرف الدولار، والذي يعد بالطبع تدفقاً للدولار أولاً عن طريق زيادة جذب الاستثمار الأجنبي، وهذا ما أكد عليه الرئيس.
وأضاف التقرير أن الحكومة الجديدة قادمة بالتأكيد وهناك خطط في مقترح الحكومة وكذلك بيع أسهم الشركات والمؤسسات لتلك التي تم الإعلان عنها سابقا، ولم نسمع أي شيء عن هذا الرقم القياسي منذ فترة طويلة. مقترحات أو اتفاقيات جديدة كما سيكون للحكومة الجديدة رؤية مختلفة في زيادة الموارد الدولارية من القطاعات الاقتصادية المحلية.
ويوضح تقرير بانكر أن كافة مهام الرئيس للحكومة الجديدة تأتي في إطار زيادة المعروض من الدولارات في السوق وبالتالي خفض سعر الدولار خلال الفترة المقبلة بأكملها، إلى جانب حافة التفاؤل التي تسيطر على أسواق المال والأسواق المالية. الاقتصاد بعد أي تغييرات أو إصلاحات وزارية تحدث مع طرح الحكومات لبرامج جديدة وطموحة وأفكار مختلفة. وينعكس ذلك على حالة الأسواق والعملات.

كما عرضت المنصات المصرفية تقريرا آخر عن هدية بوتين الكبيرة لمصر وعلاقتها بالأمن الغذائي لمصر.

وذكر التقرير أنه قبل ساعات أعلن أحمد سمير وزير التجارة والصناعة أن إحدى الشركات المصرية أرسلت للحكومة الروسية دراسة جدوى لبناء مركز للحبوب في مصر. وقال إن إنشاء مركز للحبوب في مصر يهدف إلى تخزين الحبوب الروسية. الحبوب ومعالجتها وإعادة توزيعها في أفريقيا والشرق الأوسط، وتحويل مصر إلى مستودع أو مركز عالمي للحبوب الروسية.

ويكشف التقرير أن هناك مفاوضات مكثفة حاليا بين مصر وروسيا بشأن إنشاء مركز لوجستي في منطقة قناة السويس لتخزين إمدادات القمح القادمة من موسكو، خاصة أن روسيا تعد من أكبر مصدري الحبوب في العالم.

وقال التقرير إن اختيار مصر كمركز لوجستي للحبوب الروسية في الشرق الأوسط وأفريقيا سيسهل نقل الحبوب إلى الدول الفقيرة وسيحول مصر إلى مركز عالمي لتجارة الحبوب. سيكون هذا مفيدًا جدًا لمصر وسيكون مركزًا جديدًا. عملة قوية وسط أزمة الدولار الحادة التي نعاني منها منذ مارس 2022.

وتنبع دعوة روسيا لأن تصبح مصر مركزا إقليميا للحبوب بشكل أساسي من رغبة مصر في أن تصبح بوابة أساسية للعالم العربي وإفريقيا التي تعتبر أكبر مستهلك للقمح نظرا لخبرة مصر في التعامل مع الحبوب وملكيتها. من الموانئ البحرية المؤهلة وأهمها قناة السويس والموانئ الجاهزة لاستقبال الحبوب، بالإضافة إلى ما تبقى من إمكانيات لوجستية.

التقرير النهائي الذي لدينا على لايف اليوم يتحدث عن شيء مهم للغاية ينتظره كل المصريين وهو قرار لجنة تسعير الوقود، خاصة مع كل التوقعات والتصريحات الرسمية التي تؤكد أن الزيادة باتت وشيكة.

وقال التقرير إن لجنة أسعار البترول على وشك عقد اجتماع لتحديد أسعار الوقود والنفط والديزل والبنزين في المستقبل القريب، ومن المتوقع أن تؤكد اللجنة في تقريرها ضرورة زيادة أسعار الوقود. الأسعار بشكل عام، خاصة مع ارتفاع أسعار الوقود حول العالم بسبب الاضطرابات السياسية الحادة القائمة حاليًا بين الدول والدول. وهذا يؤثر بطبيعة الحال على أسعار الطاقة بشكل عام.

ويشير التقرير إلى أن كل التوقعات تشير إلى أن الهيئة قررت زيادة سعر البنزين جنيها واحدا للتر، وبالتالي فإن تطبيق الزيادة الجديدة في الأسعار سيترتب عليه زيادة كبيرة في أجور النقل والتاكسي، فضلا عن زيادة أسعار البنزين. ارتفاع أسعار معظم منتجاتنا.

اترك تعليقاً