You are currently viewing سر الهياكل العملاقة التي يبنيها السيسي في المحافظات.. وكواليس مفاوضات الحكومة وصندوق النقد الدولي.. وقصة اكتشاف الغاز الذي سيغير ميزان السوق

سر الهياكل العملاقة التي يبنيها السيسي في المحافظات.. وكواليس مفاوضات الحكومة وصندوق النقد الدولي.. وقصة اكتشاف الغاز الذي سيغير ميزان السوق

متابعينا الأعزاء في كل مكان أهلا بكم في تحليل جديد لأهم التقارير التي تقدمها الوحدة المصرفية لهذا اليوم الأحد 26 مايو 2024..

قدمت منصة بانكر اليوم عددًا كبيرًا من التقارير المهمة حول موضوعات متنوعة، بداية بتقرير خاص عن اكتشاف ضخم للغاز في مصر.
وقال التقرير إن مصر تواجه أزمة استهلاك كبير للغاز واضطرت في الآونة الأخيرة إلى الاستيراد لتغطية العجز، وهذا هو سبب أزمة تفريغ الكهرباء حتى الانتهاء من تطوير الغاز. حقول ظهر الجديدة حول الحقل الأصلي، بدأ الإنتاج في الانخفاض بسبب كمية الإنتاج الكبيرة من هذا الحقل على مر السنين، وفي الوقت نفسه، كانت مصر تشارك بنشاط في أنشطة التنقيب عن الغاز.

ويوضح التقرير أن إنرجيان أعلنت خلال الساعات الأخيرة اكتشاف الغاز في مصر بكميات “تفوق التوقعات”، بحسب بيان الشركة، داخل حقل أبو قير قبالة الساحل الشرقي لدلتا النيل، بحسب ما تم رصده. بواسطة منصة الطاقة المتخصصة ومقرها واشنطن.

وبحسب تقديرات الشركة المدرجة في بورصتي لندن وتل أبيب ومقرها الرئيسي في أثينا باليونان، فمن المتوقع أن يدخل اكتشاف الغاز الطبيعي حيز الإنتاج في الربع الثالث من العام الجاري (2024).
وعلق ماثيوز ريجاس الرئيس التنفيذي لشركة إنرجيان على اكتشاف الغاز الجديد في مصر وقال إن الاكتشاف فاق التوقعات وإننا اكتشفنا خزانات غاز بسمك 270 قدما والشركة تعمل بوتيرة سريعة لاستخراج الغاز في أسرع وقت.

التقرير التالي لدينا يدور حول اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن إيداعات العملات الأجنبية

ويشير التقرير إلى أن العديد من البنوك المصرية طرحت خلال الأيام الأخيرة حسابات توفير بالدولار بأسعار فائدة تتراوح بين 3.5% إلى 5% حسب نوع الادخار.

وقال التقرير إن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود البنوك لطرح حسابات توفير دولارية جديدة، في إطار خططها لتقديم قنوات متنوعة لجذب العملاء للادخار بالعملات الأجنبية وزيادة مستوى السيولة الدولارية في القطاع المصرفي.
ورغم استمرار البنوك الحكومية في تقديم الشهادات الدولارية بأسعار فائدة تتراوح بين 7 إلى 9 بالمئة، إلا أن حسابات التوفير تتيح مرونة أكبر وسهولة في سحب وإيداع الدولارات.

وقدمت المنصة المصرفية تقريرا مهما عن مطالب صندوق النقد الدولي من مصر وما حدث وراء زيارة وفد صندوق النقد الدولي إلى القاهرة.

وكشف التقرير أنه منذ أيام بدأ خبراء صندوق النقد الدولي إجراء المراجعة الثالثة لبرنامج القروض المقدمة لمصر والبالغة 8 مليارات دولار. وتتركز المناقشات التي تجري حاليا في القاهرة بين وفد الصندوق والحكومة المصرية حول هذه القضية. استخدام عائدات صفقة رأس الحكمة وتنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة.

وبعد الانتهاء من عملية المراجعة والموافقة عليها بنجاح، من المتوقع أن تحصل مصر على القرض الثالث بقيمة 820 مليون دولار.

وفيما يتعلق بسياق المناقشات، قال التقرير إن وفد الصندوق طلب من الحكومة المصرية مراجعة استخدام عائدات صفقة رأس الحكمة وكيفية مواءمتها مع أولويات الإنفاق الحكومي والأهداف المالية، بما في ذلك خفض الدين العام والالتزام بوضع سقف للميزانية. سقف الاستثمار العام وتقليص عجز الموازنة

كما طلب وفد الصندوق الاطلاع على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة، وتقييم المقترحات المقدمة وسير بيع الأصول المملوكة للحكومة. وتهدف الإجراءات التي اتخذتها مصر إلى تحسين مناخ الاستثمار.

بالنسبة للبرنامج المقترح من قبل الحكومة، سيقوم فريق عمل الصندوق بالتحقق من إجراءات المعاملات المتوقع تنفيذها.

وبحسب التقرير، سيناقش الوفد أيضًا خطة مصر للحصول على تمويل طويل الأجل منخفض التكلفة لمشروعات المناخ بقيمة 1.2 مليار دولار من صندوق “المرونة والمتانة” التابع لصندوق النقد الدولي.

قدمت منصة بانكر اليوم تقريرًا تحليليًا مهمًا عن مشروع كبير يتم تنفيذه تحت الإشراف الشخصي للرئيس السيسي وبارتباط مباشر بالأمن القومي المصري.
وقال التقرير إن الدولة تنفذ مشروعا ضخما وهو بناء مخازن استراتيجية عملاقة للأدوية والمستلزمات الطبية تشمل 6 مخازن في 6 محافظات باستثمار 8 مليارات دولار وهذا يوضح لنا مدى ضخامة هذه المخازن.

وقال التقرير إن الهدف من بناء هذه الهياكل العملاقة هو ضمان الأمن القومي للأدوية والمستلزمات الطبية وكذلك السيطرة على أحد أخطر الأنظمة التي يمكن أن تؤثر على حياة الإنسان. لقد رأينا جميعاً ما حدث خلال جائحة ووباء كورونا. دول تخسر لأنها لا تملك مخزوناً من الدواء ودولاً لا تقلق من الأهمية التي توليها لمخزونها من القمح والزيت والسكر لارتباطه بحياة شعوبها.
وقال التقرير إن مصر تفكر في بناء مخازن استراتيجية ضخمة حتى لا تعتمد على شركات الأدوية العالمية خلال الأزمة ولا تبحث عن لقاحات أو أدوية أثناء الوباء. الاحتياطيات مثل احتياطيات الغاز والنفط والعملات الأجنبية لدى البنك المركزي.

ولا شك أن المشروع سينظم ويحمي سوق الدواء المصري، وسيقضي على ظاهرة النقص والارتفاع المستمر في الأسعار بسبب نقص المواد الخام اللازمة للإنتاج أو الإفراط في التحميل في الموانئ. حظي باهتمام ومتابعة خاصة من الرئيس السيسي، بحسب المعلومات التي حصل عليها بانكر، لأن هذا المشروع يمثل تأمينا مهما للشعب المصري.

اترك تعليقاً