You are currently viewing سر إيقاف برنامج العطاءات الحكومية

سر إيقاف برنامج العطاءات الحكومية

لماذا التوقف عن الحديث عن برنامج الطرح الحكومي وبيع أسهم الحكومة في الشركات؟ وما علاقة ذلك ببرنامج صندوق النقد الدولي؟ دعونا نرى التفاصيل في التقرير التالي.

ومن المعروف أن برنامج الحكومة المقترح أو بيع أسهم الشركات المملوكة للدولة لمستثمرين استراتيجيين هو جزء من خطة دعم القطاع الخاص والاستثمار، وفي الوقت نفسه تقوم الدولة بسحب جزء منه من السوق. في اتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج إصلاح اقتصادي شامل. إن توسع وتطور الشركات يركز على القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم، وليس في مصر فقط، ولهذا قررت الحكومة خلق فرص أكبر للقطاع الخاص وكذلك المستثمرين العرب والأجانب لضخ مليارات الدولارات في المصانع و الشركات وتطويرها بأحدث التقنيات والتقنيات وإضافة خطوط إنتاج الحديد، وهذا ما حدث في الشركات التي تلتها، وشاهدنا حجم الأرباح وخطط النمو والتوسع في المصرية للاتصالات وفي مصر. تابعت شركة دونج توباكو دخول مستثمرين جدد إليها، وكان هذا يحدث في كل الشركات التي باعتها الحكومة جزئيًا للمستثمرين لأن المستثمرين لن يتخلصوا من أمواله وخلاص، لكنه يعمل ويريد كسب المال. يقوم بتطوير الشركة أو المؤسسة التي يشتري أسهمها.
في الواقع، حقق برنامج الاكتتاب العام الحكومي أرقامًا كبيرة في المرحلة الأولى ووصلت عائدات بيع الأسهم في الشركات الحكومية إلى 5.6 مليار دولار أمريكي، وكانت وزارة المالية أعلنت من قبل أنها تستهدف عائدات اكتتاب إضافية تبلغ حوالي 70 مليار جنيه إسترليني بنسبة 0.6% من الناتج المحلي الإجمالي في مشروع موازنتها للسنة المالية 2023/2024،
طيب لماذا التوقف عن الحديث عن برنامج الحكومة المقترح؟
الحقيقة أنه لا يوجد توقف للبرنامج أو أي شيء، ولا يزال مستمراً، والمحادثات مستمرة مع الكثير من المستثمرين حول صفقات جديدة، لكن الحكومة لن تبيع إلا إذا كان السعر مناسباً ولأن هناك شيء آخر مهم. آه، وهو أن مصر أفلتت من ضغط أزمة نقص الدولار، مما يعني أن الأزمة التي واجهتها انتهت، وبالتالي لا يوجد سبب للاستعجال في البيع عند العثور على السعر المناسب. ومن الأسباب الأخرى لبطء وتيرة الطروحات هو أن القيمة الإجمالية للاقتصاد المصري زادت بعد الاختراق الأخير في جميع الأسواق بشكل عام، ويظل سوقًا جذابًا بعد صفقة رأس الحكمة وما حققته من نجاحات وفوائد. من المستثمرين الذين سبق لهم شراء أسهم الشركات، بالإضافة إلى انخفاض سعر الجنيه المصري، مما يجعل السوق المصري السوق الأكثر جاذبية للاستثمار في المنطقة.
كما علق الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة التخطيط والموازنة بمجلس النواب، على تباطؤ برنامج الاكتتاب العام للحكومة، وقال إن ذلك يرجع إلى التحديات الاقتصادية التي تمر بها مصر حاليا على الرغم من أن برنامج الاكتتاب العام يشمل أكثر من 40 شركة جاهزة للاكتتاب العام كليًا أو جزئيًا؛ ومع ذلك، فإن التنفيذ بطيء ويفسر ذلك ارتفاع مستوى المخاطر. ونظرا للظروف العالمية والتبعات الاقتصادية للأزمات الدولية، أعرب عن تفاؤله بإمكانية تسريع وتيرة تنفيذ البرنامج المقترح خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل عدد من المؤشرات الإيجابية، بما في ذلك إشادة النقد الدولي تمويل. بشأن التزام مصر بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، بالإضافة إلى رفع وكالة فيتش للتصنيف الائتماني والنظرة المستقبلية للقطاع المصرفي من مستقر إلى “إيجابي”، بالإضافة إلى خفض الاستثمار العام في الموازنة الجديدة إلى تريليون جنيه إسترليني، بهدف وإفساح المجال للقطاع الخاص ليستحوذ على 50% من إجمالي الاستثمارات في مصر، مقارنة بـ 25% فقط قبل حوالي ثلاث سنوات.

اترك تعليقاً