التقط رائد فضاء ناسا صورًا للإعصار المدمر بيريل من الفضاء بينما كانت محطة الفضاء الدولية تسافر أكثر من 200 ميل فوق منطقة البحر الكاريبي في الأول من يوليو. “النظر في عين الإعصار بـ… 50-500 ملم. أعطتني العدسة شعورًا غريبًا ومستوى عالٍ من الإثارة بشأن الظروف الجوية.

وبحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني، فقد أدى إعصار بيريل إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، ومن المتوقع أن يجلب رياحًا وعواصف تهدد الحياة إلى جامايكا.

وجه دومينيك عدسته نحو الأرض عندما وصل بيريل لأول مرة إلى اليابسة في جزر الكاريبي، وفي ذلك الوقت كان لا يزال إعصارًا من الفئة الرابعة مع رياح تبلغ سرعتها 130 ميلاً في الساعة.

وتظهر الصور العاصفة وهي تحوم حول المحيط الأطلسي، مع وجود عين منظمة بشكل جيد في المركز.

تدرس ناسا الأعاصير من الفضاء باستخدام صور مثل تلك التي التقطها رائد الفضاء كنقطة مراقبة. سيساعد ذلك العلماء على فهم كيفية تأثير تغير المناخ على الأعاصير ومعرفة كيف يمكن للمجتمعات الاستعداد بشكل أفضل.

تسببت العاصفة العنيفة من الفئة 5 بالفعل في أضرار جسيمة بعد أن ضربت رياح بلغت سرعتها 165 ميلاً في الساعة أجزاء من منطقة البحر الكاريبي.
ومن المرجح أن يصل ارتفاع العاصفة إلى ثلاثة أمتار فوق مستويات المد العادية في جامايكا، بالإضافة إلى هطول أمطار غزيرة.

وقال مايكل برينان، مدير المركز الوطني للأعاصير: “هناك خطر كبير في منطقة البحر الكاريبي، خاصة في الجزر الجبلية”، مضيفا: “قد يتسبب ذلك في فيضانات مفاجئة وانهيارات طينية تهدد الحياة في بعض هذه المناطق”.

ويتوقع نموذج جديد أيضًا أن يضرب إعصار بيريل ست ولايات أمريكية، وتشير البيانات السابقة إلى أن الإعصار يمكن أن يمر عبر تكساس، والآن تمت إضافة أجزاء من الولاية إلى مخروط توقعات الأعاصير من قبل المركز الوطني للأعاصير.