دراسة جديدة: الأقمار الصناعية لإيلون ماسك تشكل خطراً وتهديداً لطبقة الأوزون

توصلت دراسة جديدة إلى أن أقمار ستارلينك الصناعية التابعة لشركة سبيس إكس ومالكها إيلون ماسك يمكن أن تشكل خطراً وتهديداً لطبقة الأوزون.

ونشرت مجلة Geophysical Research Letters الدراسة، التي وجدت أن أقمار ستارلينك الصناعية مصممة لتحترق في الغلاف الجوي في نهاية حياتها، وفي هذه العملية تطلق كميات كبيرة من غاز الألومينا أثناء احتراقها، بحسب ما نقلته سكاي نيوز عربية. موقع إلكتروني.

وأكد الباحثون أن أكاسيد الألومنيوم تسبب تفاعلات مدمرة مع الكلور في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى استنفاد طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

وتثير نتائج البحث الجديد مخاوف جدية بشأن التأثيرات البيئية طويلة المدى لمشاريع الأقمار الصناعية الكبيرة مثل ستارلينك، خاصة مع إطلاق المزيد والمزيد من هذه الأقمار الصناعية في السنوات المقبلة.

وتمتلك شركة SpaceX أكثر من 6000 قمر صناعي في الفضاء، ولا تزال تحاول إطلاق المزيد من الأقمار الصناعية لبث الإنترنت، في ظل الطلب المتزايد على الإنترنت الفضائي، وهو ما يتطلب إطلاق أقمار صناعية صغيرة. كما أن لديها أكثر من 12 ألف تصريح لإطلاق الأقمار الصناعية.
ووفقا للباحثين، في عام 2022 وحده، سقط 17 طنا من جزيئات أكسيد الألومنيوم الصغيرة بسبب سقوط الأقمار الصناعية.



ويقدر العلماء أنه سيتم إطلاق أكثر من 350 طنًا من أكاسيد الألومنيوم سنويًا، أي بزيادة تصل إلى 650 بالمائة في تركيزات هذه المادة في الغلاف الجوي.

اترك تعليقاً