You are currently viewing تعرف على المزيد حول مهمة PREFIRE… ناسا تستعد لكشف ألغاز قطبي الأرض

تعرف على المزيد حول مهمة PREFIRE… ناسا تستعد لكشف ألغاز قطبي الأرض

تستعد وكالة ناسا لإطلاق أحدث مهمة لها في علوم المناخ، وهي تجربة الطاقة المشعة للأشعة تحت الحمراء البعيدة القطبية (PREFIRE)، والتي تهدف إلى التقاط بيانات جديدة تمامًا حول كيفية فقدان الحرارة من المناطق القطبية للأرض إلى الفضاء.

وبحسب موقع Space، فإن PREFIRE يتكون من زوج من الأقمار الصناعية على شكل مكعب يتم إطلاقهما بشكل فردي في مدارات قريبة من القطبية.

سيتم إطلاق الصاروخ الأول، “Ready, Aim, PREFIRE”، على صاروخ Rocket Lab Electron من منصة B في مجمع الإطلاق 1 التابع للشركة في Mahia، New Zealand ICE في موعد أقصاه 22 مايو، بعد بضعة أيام.

تم تصميم هذا الزوج لقياس الأشعة تحت الحمراء البعيدة، ذات الطول الموجي الأطول من 15 ميكرون، وهو المسؤول عن حوالي 60% من إجمالي الحرارة المفقودة عند القطبين.

وقال تريستان لوكوير، الباحث الرئيسي في PREFIRE بجامعة ويسكونسن ماديسون، في اتصال مع الصحفيين: “لم نقم بقياس ذلك من قبل”.

يقول ليكوير إن PREFIRE سيساعد العلماء على دراسة كيفية مساهمة الخصائص المختلفة في القطبين، مثل السحب والرطوبة والتقلبات السطحية بين الحالات المجمدة والسائلة، في تبديد الحرارة المفقودة إلى الفضاء.

ترتفع درجة حرارة المنطقة القطبية الشمالية بشكل أسرع من أي مكان آخر على وجه الأرض، مما يؤدي إلى تحولات نموذجية بالنسبة للسكان المحليين وموائل الحياة البرية في البولنديين، فضلاً عن التأثيرات العالمية مثل ارتفاع مستويات سطح البحر.
تحتوي الأقمار الصناعية على مطياف حراري للأشعة تحت الحمراء متطابق. على الرغم من صغر حجمه، إلا أن تصميمه الفعال من حيث التكلفة والغرض الفريد يتلاءم بشكل جيد مع مجموعة ناسا المتزايدة من مهام أبحاث المناخ، مثل القمر الصناعي SWOT الأكبر بكثير لدراسة مستويات المياه في جميع أنحاء الكوكب.

وقد تم تجهيز كل مكعب بمطياف واحد للأشعة تحت الحمراء. ووصفت ماري وايت، مديرة مشروع PREFIRE في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، النظام بأنه نسخة “مصغرة” من النظام البصري لرسم الخرائط المعدنية القمرية (M3) التابع لناسا.

اترك تعليقاً