الصدفية هي حالة جلدية يصبح فيها الجلد أحمر اللون، وإذا كنت مصابًا بالصدفية، فإن حالة بشرتك مزمنة ولا يوجد علاج لهذه الحالة، يمكنك طلب العلاج الذي يمكن أن يساعدك في إدارة الأعراض، في هذا التقرير، “تايمز ناو” “تعرف على أعراض الصدفية وكيفية علاجها بحسب الموقع

علامات وأعراض الصدفية

بعض العلامات والأعراض الشائعة للصدفية هي:
– طفح جلدي غير مكتمل يمكن أن يختلف من شخص لآخر. قد يعاني أحد الأشخاص من مجرد بقع من القشور مثل قشرة الرأس، بينما قد يعاني شخص آخر من طفح جلدي مثير للحكة في جميع أنحاء الجسم.
– طفح جلدي يتغير لونه. قد يعاني بعض الأشخاص من طفح جلدي أرجواني، بينما قد يعاني البعض الآخر من طفح جلدي وردي أو أحمر بقشور فضية.
– بقع صغيرة
– جفاف الجلد وتشققه وقد ينزف
– حكة أو حرقان أو ألم
– طفح جلدي يستمر لعدة أسابيع ثم يهدأ.

المسببات الشائعة للصدفية

يمكن أن تنجم نوبات الصدفية عن مجموعة متنوعة من العوامل، حيث يعد التدخين مساهمًا رئيسيًا في الإصابة بالصدفية لأنه يعطل جهاز المناعة ويزيد من التهاب الجلد.

وتشمل المحفزات الشائعة الأخرى الإجهاد، الذي يمكن أن يؤدي إلى أعراض حادة، وبعض الأدوية مثل حاصرات بيتا والليثيوم. التهاب الحلق الناجم عن بعض أنواع العدوى، وخاصة البكتيريا العقدية، يمكن أن يسبب الصدفية أيضًا.

تشمل العوامل المختلفة التي يمكن أن تكون بمثابة محفزات للصدفية ما يلي:

العوامل الوراثية: الصدفية لها مكون وراثي قوي. الأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة مصابون بالصدفية هم أكثر عرضة للإصابة بالحالة بأنفسهم. تشارك العديد من الجينات في تنظيم جهاز المناعة وقد تترافق مع القابلية للإصابة بالصدفية.
خلل في الجهاز المناعي: الصدفية هي في المقام الأول اضطراب في المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ خلايا الجلد السليمة. تؤدي هذه الاستجابة المناعية إلى نمو سريع لخلايا الجلد الجديدة والتهاب وطبقات الجلد.
– المحفزات البيئية: يمكن للعوامل البيئية المختلفة أن تؤدي إلى الإصابة بالصدفية أو تفاقمها، حتى لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي. تشمل المحفزات الشائعة الصدمات الجلدية والعدوى والإجهاد والأدوية والطقس.
– عوامل نمط الحياة: تم ربط التدخين والسمنة بحدة ووجود أعراض الصدفية.

المضاعفات الناجمة عن الصدفية

يمكن أن تحدث بعض المضاعفات بسبب الصدفية:
التهاب المفاصل الصدفي، والذي يسبب الألم والتصلب والتورم في المفاصل وحولها
تغيرات مؤقتة في لون الجلد مع شفاء اللويحات
أمراض العيون مثل التهاب الملتحمة والتهاب الجفن والتهاب القزحية
بدانة
داء السكري من النوع 2
ضغط دم مرتفع
أمراض القلب والأوعية الدموية
أمراض المناعة الذاتية مثل مرض الاضطرابات الهضمية والتصلب المتعدد.