تلقى الدولار دعمًا من تقرير الوظائف الذي جاء أقوى من المتوقع يوم الجمعة، مما خفف من توقعات خفض أسعار الفائدة وبالتالي يشير إلى أن البنك المركزي الأمريكي قد يستغرق بعض الوقت لبدء دورة التيسير النقدي هذا العام.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، بنسبة 0.18% إلى 105.25، بعد أن سجل أعلى مستوى في شهر تقريبًا عند 105.30 في وقت سابق من الجلسة.

وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن الوظائف غير الزراعية ارتفعت بمقدار 272 ألف وظيفة الشهر الماضي، مقارنة مع التوقعات في استطلاع أجرته رويترز عند 185 ألف وظيفة، مع تقديرات تتراوح بين 120 ألف إلى 258 ألف وظيفة.

وتقوم الأسواق الآن بتسعير 36 نقطة أساس لتخفيضات بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام مقارنة بنحو 50 نقطة أساس – أو تخفيضين على الأقل – قبل بيانات الوظائف.

وتبلغ فرصة خفض أسعار الفائدة في سبتمبر الآن حوالي 50%، من حوالي 70% يوم الخميس. وسيجتمع بنك الاحتياطي الفيدرالي يومي الثلاثاء والأربعاء، ومن غير المتوقع أن يغير أسعار الفائدة.

وبدلاً من ذلك، سيكون التركيز على تعليقات رئيس مجلس الإدارة جيروم باول وما إذا كانت هناك أي تغييرات في التوقعات الاقتصادية. ومن المقرر أيضًا إصدار بيانات التضخم الأمريكية يوم الأربعاء.

يقول الخبراء أن السوق سيكون أكثر حذرًا وينتظر تقرير التضخم بالإضافة إلى اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي لإعطاء بعض التوجيه وسيركز السوق على الرسم البياني النقطي لمعرفة ما إذا كان سيتم تخفيض سعر الفائدة مرتين أو واحدة (فترة تخفيض أسعار الفائدة).