You are currently viewing تراجع مؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى 2.6%

تراجع مؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى 2.6%

انخفض معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى 2.6% في العام المنتهي في مايو الماضي، وفقًا للإجراء الذي يستخدمه بنك الاحتياطي الفيدرالي لاستهداف ضغوط الأسعار، مما يبقي البنك المركزي على المسار الصحيح لخفض أسعار الفائدة مرة واحدة على الأقل هذا العام.

وكانت البيانات الصادرة يوم الجمعة عن مكتب التحليل الاقتصادي حول مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي متماشية مع توقعات الاقتصاديين بأن التضخم في الولايات المتحدة سوف يتراجع قليلاً من 2.7٪ في أبريل.

وبلغ مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يتجاهل التغيرات في أسعار المواد الغذائية والوقود، 2.6%، وهو ما يتماشى مع توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم بانخفاض 0.2 نقطة مئوية من 2.8% في أبريل. وهذه أدنى قراءة منذ مارس 2021.

إن هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسي هو 2٪ سنويا.

وظل سعر الفائدة الأساسي الشهري دون تغيير، في حين ارتفع سعر الفائدة الأساسي بمقدار عُشر نقطة مئوية فقط ــ بما يتماشى مع الهدف السنوي بنسبة 2%.

ومن المتوقع أن يقوم مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي بالتصويت المقبل على تحديد أسعار الفائدة في 31 يوليو.

وتتوقع الأسواق خفضين بنحو ربع نقطة مئوية هذا العام، مع احتمال يزيد عن 50% أن يأتي الأول في سبتمبر/أيلول ــ وهو القرار السياسي النهائي قبل الانتخابات الرئاسية.

وبينما تراجعت الضغوط التضخمية في الأشهر الأخيرة، دفعت البيانات المخيبة للآمال في بداية العام البنك المركزي الأمريكي إلى تأخير بدء دورة خفض أسعار الفائدة.

ارتفعت الأسهم الأمريكية بشكل طفيف في تعاملات صباح يوم الجمعة، حيث ارتفع مؤشر S&P 500 وناسداك المركب بنسبة 0.4٪ بعد وقت قصير من افتتاح وول ستريت. متساوي

ارتفعت السندات الحكومية وانخفض العائد على سندات الخزانة الحساسة للسياسة لمدة عامين بنسبة 0.05 نقطة مئوية إلى 4.67٪، بعد أن كان أعلى قبل نشر البيانات مباشرة. ترتفع أسعار السندات عندما تنخفض العائدات.

اترك تعليقاً