You are currently viewing بعد الذهب والدولار.. ضربة جديدة لأباطرة السوق والمحتكرين

بعد الذهب والدولار.. ضربة جديدة لأباطرة السوق والمحتكرين

في الآونة الأخيرة، تعامل جهاز الدولة بقوة وحسم مع كبار رجال الأعمال وحيتان السوق الذين يستغلون الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد للتلاعب بأسعار السلع والحصول على ثروات مالية ضخمة رغم الخسائر المالية. أيها الناس.. أحد المجالات التي تتدخل فيها الحكومة بقوة هو قطاع الأجهزة المنزلية الذي شهد انخفاضًا كبيرًا في الأسعار في الآونة الأخيرة.. ما رأيك في الأجهزة المنزلية التي تحدث في السوق؟ لماذا أعلنت الحكومة عن ضربة قوية ضد شركات الثمانية الكبار في السوق؟ ما تأثير ذلك على أسعار الأجهزة المنزلية في المستقبل القريب؟

وفي إضراب جديد يهدف إلى وقف الاحتكارات ومواجهة مافيا السوق السوداء والتلاعب بأسعار السلع الأساسية والاستراتيجية، أعلنت الهيئة التنظيمية عن محاكمة ثمانية من أكبر الحيتان في أسواق أجهزة الكهرباء والغاز، بما في ذلك الشركات التي تصنع وتزود المنازل و الأجهزة الكهربائية وبعض تجار التجزئة المستقلين والمنظمين.

وبحسب المعلومات التي تم الكشف عنها، فقد اتفق 8 تجار على تحديد حد أدنى أو سعر ثابت لإعادة البيع للمستهلكين، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية لتوحيد أسعار التجار المتنافسين كأحد شروط توحيد الأسعار. في سوق التجزئة.

وما اتضح أنه من خلال البحث والتحقيق وجمع الأدلة بما في ذلك مراجعة أكثر من 10.000 عقد بين شركات التصنيع والتجار على المستوى الحكومي للجمهورية، فإن وجود مثل هذه الاتفاقيات بين شركات التصنيع والتوريد وبين التجار التجاريين لتحديد الحد الأدنى لسعر إعادة البيع إلى جانب لوائح أخرى لتوحيد الأسعار ليس فقط بين الموزعين ولكن أيضًا بين الموزعين والمتاجر التابعة لنفس المورد.

وبحسب القانون أخبرني أن ذلك يحدث في مخالفة صريحة لأحكام المادة (7) من قانون حماية المنافسة والتي تنص على أن “الاتفاق أو العقد بين الشخص وأي مورد أو عميل لديه محظور إذا كان من شأنه تقييد المنافسة.”

وبطبيعة الحال، يمكن لهذه الممارسة أن تمنع تجار التجزئة الأكثر كفاءة من دخول السوق أو التوسع فيه بسبب عدم قدرتهم على المنافسة على السعر، خاصة عندما تفرض شركات التصنيع أو التوريد عقوبات أو تهدد بفرضها على البائع في حالة استحالة ذلك. -الالتزام بالحد الأدنى لسعر إعادة البيع. وبالفعل، فإن صغار التجار مهددون بإيقاف التجارة وعدم تزويدهم بحصتهم المتعاقد عليها من المعدات، وهو ما قد يؤدي بالطبع إلى خروجهم من السوق لبيع الأجهزة الكهربائية والمنزلية. .

وتأتي هذه الإضرابات، غير المؤلمة بالنسبة لتجار الأجهزة المنزلية، بعد أيام من إضرابات قوية للغاية ضد بارونات الذهب والدولار، ومؤخرًا ضد وسطاء قطاع الدواجن في مصر.

وسبق أن شنت الجهات الرقابية حملات مكثفة في عدة محافظات ضد مافيا الأعلاف التي تحجب مئات الأطنان من الأعلاف عن مزارع الماشية والدواجن في محاولة لرفع الأسعار وتحقيق أرباح مالية كبيرة. ويصل سعر اللحوم إلى أكثر من 400 جنيه، ويصل سعر كيلو الدواجن إلى أكثر من 110 جنيهات.

اترك تعليقاً