سيتم مراقبة بيانات التضخم المقرر صدورها في طوكيو يوم الجمعة المقبل عن كثب، حيث تحاول الأسواق قياس الموعد الذي قد يقوم فيه بنك اليابان برفع أسعار الفائدة في المرة القادمة.
وتأتي هذه الأرقام قبل أسبوعين من الاجتماع القادم للسياسة النقدية لبنك اليابان، حيث يراهن البعض على أن البنك المركزي يمكن أن يحقق رفعًا ثانيًا لسعر الفائدة بعد هذه الخطوة التاريخية في مارس.
ويواجه صناع السياسات ضغوطا متزايدة لرفع أسعار الفائدة مع استمرار ضعف الين، مما يضر الاستهلاك بسبب ارتفاع تكاليف استيراد المواد الخام.
وفي يوم الجمعة أيضًا، ستصدر وزارة المالية بيانات التدخل بما في ذلك أحدث دفعات التدخلات المشتبه بها وجدول شراء السندات من بنك اليابان، حيث سيتطلع المتداولون إلى تقليل كمية مشتريات البنك المركزي.