ومقابل العملة الأمريكية، استقر الين عند 156.835 ين، متماسكًا بشكل جيد من أدنى مستوى في أربعة أسابيع الذي سجله يوم الأربعاء عند 157.715 للدولار، حيث كرر وزير المالية الياباني تحذيره بشأن التقلبات المفرطة في العملة.

وأظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة تسارع التضخم الاستهلاكي الأساسي في طوكيو في مايو ولكن وتيرة الزيادات في الأسعار تراجعت، باستثناء تأثير الوقود، مما يزيد من عدم اليقين بشأن توقيت الزيادة القادمة من بنك اليابان.

واقترب الين بشكل مطرد من أدنى مستوى له منذ 34 عاما عند 160.245 قبل شهر، وهو المستوى الذي يشتبه المشاركون في السوق في أنه أدى إلى تدخل طوكيو في بيع الدولار.

ويمكن تأكيد هذه الشكوك عندما تنشر اليابان أرقامًا رسمية حول التدخل في العملة في وقت لاحق من المساء الآسيوي.

استقر الدولار مقابل نظرائه يوم الجمعة بعد مراجعة نزولية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الأول، مما يشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من المرجح أن يخفض أسعار الفائدة هذا العام.

أظهرت البيانات الرسمية التي صدرت خلال الليل أن الاقتصاد الأمريكي نما بمعدل سنوي قدره 1.3% في الفترة من يناير إلى مارس، بانخفاض عن التقدير السابق البالغ 1.6% بعد المراجعة الهبوطية للإنفاق والاستهلاك.

ويضع هذا التعديل بنك الاحتياطي الفيدرالي في وضع يسمح له بخفض أسعار الفائدة مرة واحدة على الأقل هذا العام ويثير بعض الآمال في أن هذه التخفيضات ستأتي عاجلاً.

وفقًا لأداة FedWatch الخاصة بمجموعة CME، تتوقع الأسواق الآن فرصة بنسبة 55% لخفض أسعار الفائدة بدءًا من سبتمبر، ارتفاعًا من 51% في اليوم السابق.

انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، التي دفعت العملة الأمريكية إلى أعلى مستوياتها منذ 14 مايو عند 105.17، يوم الخميس حيث ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ أسابيع، بعد صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي.

وتماسك مؤشر الدولار حول 104.82 بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له عند 104.63 خلال الليل.