You are currently viewing المفاجأة في برنامج بيع الشركات الحكومية.. لنرى ماذا سيحدث

المفاجأة في برنامج بيع الشركات الحكومية.. لنرى ماذا سيحدث

المفاجأة التي كشفت عنها المؤسسات المالية الدولية تتعلق ببرنامج الحكومة المقترح وبيع الشركات الحكومية وحقيقة أن البرنامج لا علاقة له بتوفير الدولارات أو لماذا تبيع الحكومة الأموال.. ابقوا معنا حتى النهاية وسوف تعرفون تعرف على التفاصيل

وكما نعلم فإن مصر قررت تصحيح اتجاه الاقتصاد بشكل كامل ووضعه على الطريق الصحيح من حيث المنافسة وتحريره من كافة القيود والحماية السلبية مثل تحرير تعويم الجنيه وتحرير سعر الصرف. الدولار والعملات الأخرى بهدف القضاء على التشوهات والممارسات الخاطئة في أسواق الصرف. الأسعار تمثل القيمة الفعلية للعملة المصرية حتى تعلم أنك تقف بجانبها كما هي، وقد أصبح الدولار بدلًا من 70 جنيهًا. انخفض إلى 47 جنيهًا استرلينيًا ولا يزال ينخفض، لأن الجنيه يرتفع، وكلما ادخرت دولارًا واحدًا، كلما زاد المال الذي تجنيه، زادت قيمته.
ومن أهم خطوات الإصلاح الاقتصادي والمالي هو إعطاء القطاع الخاص فرصة حقيقية وكاملة ليبدأ كأي قطاع خاص آخر في العالم. هذه هي المنطقة التي تقود الاقتصاد، المنطقة التي تتطور باستمرار والمنطقة التي تقود الاقتصاد. شركة تتوسع في الإنتاج والتكنولوجيا الحديثة لأنها تقوم على فكرة النجاح والفوائد طويلة المدى، ورجل الأعمال الذي لديه المصنع يريد تحويله لمجموعة من المصانع، يستخدمون أحدث التقنيات العالمية ويستخدمون شركة. كما قامت بتوسيع صادراتها لأنها كانت لديها عقيدة الربح وكانت توسع عملياتها باستمرار، وهذا ما أدى إلى إنشاء شركات عالمية متخصصة وعملاقة في أوروبا وأمريكا، وتصبح ميزانيات شركة واحدة كبيرة مثل ميزانية شركة أخرى. القارة الأفريقية بأكملها مثل شركة أبل الأمريكية تتجاوز قيمتها السوقية 3 تريليون دولار أمريكي لأنها شركة تهدف إلى الربح والانطلاق وفتح أسواق جديدة والابتكار التكنولوجي. تخيل شركة مثل أبل. فكم عدد الموظفين والشركات العالمية الأخرى في كل قطاع، على عكس الشركات الحكومية، وليس في مصر فقط. لكن في جميع البلدان التي تطبق أنظمة القطاع العام والحكومة، فإن معظم شركاتها تخسر المال، وإذا لم تخسر، فإنها لا تتوسع وتزيد عملياتها لأنه لا يوجد مبدأ للتنمية ولا توجد ميزانية للقيام بذلك. ضخها في التنمية.
لماذا نتحدث عن القطاع الخاص الآن؟ ولأن لديك فكرة خاطئة عن البرنامج الذي تقترحه الحكومة، يظن الناس أن الدولة تبيع جزءاً من الشركة للقطاع الخاص فقط من أجل توفير دولار واحد، لكن هذا غير صحيح. والحقيقة أن الدولة قررت تصحيح أخطائها وإعطاء فرصة طبيعية للقطاع الخاص لقيادة الاقتصاد والانطلاق. هذا ما قالته مؤسسة التمويل الدولية للقارة الأفريقية، والتي أكدت أن فريق مؤسسة التمويل الدولية يؤمن بذلك. ولا تنفذ مصر البرنامج المقترح حاليًا بسبب الحاجة إلى العملة الصعبة، ولكنها تفعل ذلك في إطار رؤية مصر قصيرة وطويلة المدى لإصلاح الاقتصاد وزيادة مشاركة القطاع الخاص في ذلك، وهو ما أكده رئيس الوزراء. الوزير مصطفى مدبولي، مصر تريد حقًا توسيع مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد في أسرع وقت ممكن.
وبالمناسبة، فإن مؤسسة التمويل الدولية هي أيضًا مستشار استراتيجي للحكومة المصرية وتقدم المشورة الفنية بشأن البرنامج المقترح الذي تتبناه الدول والذي يهدف إلى زيادة مساهمات القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، وليس فقط لتوفير الدولارات، ولأن هذا جزء من خطة. الالتزام بتنفيذ سياسة ملكية الدولة وزيادة مساهمة القطاع الخاص إلى 65% من إجمالي رأس المال الاستثماري للدولة، خاصة في مجالات الاقتصاد الحديث مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبيانات.

اترك تعليقاً