You are currently viewing المشاط يوقع اتفاقيات ست منح تنموية خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي

المشاط يوقع اتفاقيات ست منح تنموية خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي

وقعت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي ستة اتفاقيات تمويل تنموي مع الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية، وذلك في إطار البناء والإستراتيجية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لدعم جهود التنمية. وتعزيز الأولويات الوطنية في فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي.

وقع وزير التعاون الدولي مع أوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع، على أربع اتفاقيات تمويل، أولها برنامج تعاون عبر الحدود لحوض البحر الأبيض المتوسط ​​Hai INTERREG NEXT MED، الفترة الجديدة 2021-2027.

ويهدف إلى تحقيق 3 أهداف مشتركة لدول البحر الأبيض المتوسط ​​من خلال تنفيذ مشاريع تتميز بالابتكار والتحول الأخضر، وتلبية الاحتياجات الاجتماعية، وتعزيز القدرة التنافسية، وخفض الانبعاثات، ودعم الحوكمة والشمولية.

وتقدر التكلفة الإجمالية للبرنامج بـ 292 مليون يورو من خلال المنح، يساهم الاتحاد الأوروبي بمبلغ 263 مليون يورو بنسبة 89%، وتستفيد منه 15 دولة من بينها مصر. ويهدف البرنامج إلى تنفيذ مشاريع في مجالات السياحة المستدامة، التراث الثقافي، الصناعات الثقافية والإبداعية، التحول الرقمي، الزراعة والأغذية الزراعية، الاقتصاد الأخضر والإكمال الأسبوعي، التعليم والتدريب، الطاقة والبناء الأخضر.

كما وقعت على برنامج تدابير يهدف إلى تعزيز قدرة القارة الأفريقية على إنتاج اللقاحات والأدوية: بمنحة قدرها 3 ملايين يورو وتهدف إلى دعم التنفيذ المستدام للخطط الوطنية الرامية إلى زيادة الإنتاج المحلي للمنتجات الطبية، وزيادة الوصول العادل. لهذه المنتجات ودعم بيئة مواتية لإنتاج التكنولوجيا الصيدلانية من خلال البحث وتنمية المهارات وكذلك تعزيز البيئة التنظيمية في البلدان بهدف استكمال الدعم التنظيمي على المستوى الإقليمي إلى جانب برنامج دعم الاتحاد الأوروبي لتوظيف الشباب. والمهارات في مصر EU4YES بتمويل قدره 25 مليون يورو، كجزء من خطة عمل متعددة السنوات ممولة في إطار الآلية الأوروبية للجوار العالمي والتنمية والتعاون الدولي. ويهدف البرنامج إلى دعم الشباب والكبار في اكتساب المهارات ذات الصلة، بما في ذلك المهارات التقنية والمهنية للتوظيف والعمل العادل وريادة الأعمال.

يساعد هذا الإجراء على تعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال دعم التشغيل الفعال وتقديم نظام التعليم الفني والمهني (TVET)، وتحسين تقديم التعليم الفني والتدريب الذي يركز على الجودة ليكون متاحًا على نطاق واسع ومصممًا لتلبية احتياجات محددة. أسواق العمل ومستقبل العمل، بما في ذلك التحول الأخضر والرقمي، بالإضافة إلى برنامج دعم الاتحاد الأوروبي لدعم الأجيال القادمة بمنحة قدرها 8 ملايين يورو، في الإطار. آلية للتعاون الدولي والتنمية والجوار، وتهدف إلى دعم النهج الوطني لأنظمة حماية الطفل في مصر، من خلال تنفيذ الأنشطة التي تهدف إلى التركيز على الإطار السياسي والقانوني والمؤسسي لمكافحة عمل الأطفال، وتوفير بيئة اجتماعية إيجابية للأطفال. الأطفال من خلال اتباع نهج شامل لحماية الأطفال وضمان حقوقهم حقوق الطفل مثل التعليم والرعاية الصحية والتغذية وغيرها من الحقوق.

ومن ناحية أخرى، وقعت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، الاتفاقية مع سيسيل كوبري المدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية إيريك شوفالييه. والسفير الفرنسي لدى مصر وأوليفر فارهيلي مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع. تنفيذ المنحة بين الحكومة والاتحاد الأوروبي، المتعلقة بمشروع “دعم الاتحاد الأوروبي لتحسين تخزين الحبوب في مصر” بقيمة 56.7 مليون يورو، وتدير هذا التمويل وكالة التنمية الفرنسية.

ويهدف الاتفاق إلى تطوير القدرة التخزينية لمستودعات القمح، من خلال تعزيز قدرة مصر على تحمل الاضطرابات في سوق إمدادات القمح والصدمات الخارجية من خلال كيفية بناء قدرة إضافية لمستودعات القمح لزيادة القدرة الحالية، مع تحسين الكفاءة والجودة المحلية. سلسلة قيمة توريد القمح من خلال تسهيل إمدادات القمح المحلي وتقليل فقدان الحبوب من مرافق التخزين الخارجية التقليدية عن طريق تحسين ظروف تخزين القمح في المستودعات. وسيتم تصميم الصوامع خصيصًا لتحمل المناخ للحفاظ على جودة الحبوب.

كما وقعت وزيرة التعاون الدولي مع جيلسومينا فيجيلوتي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي والدكتور سيد إسماعيلي نائب وزير الإسكان، على مشروع مساعدة فنية تحضيرية لإدارة انبعاثات الحمأة في مصر بمنحة من بنك الاستثمار الأوروبي. بقيمة 2 مليون يورو ستستفيد منها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية. تقديم الدعم الفني لإعداد الدراسات اللازمة لإدارة حمأة الصرف الصحي في عدد من المواقع ذات الأولوية في مصر، بهدف تكرار الحلول النموذجية المحددة عبرها. مواقع أخرى، بطريقة تعزز تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الصحة الجيدة والرفاهية، والطاقة النظيفة، والمدن والمجتمعات المستدامة، والإنتاج والاستهلاك المسؤول، والتوظيف الملائم للمناخ.

اترك تعليقاً