You are currently viewing القدرة على الحفاظ على الظروف النقدية المناسبة.

القدرة على الحفاظ على الظروف النقدية المناسبة.

قال رئيس البنك المركزي السويسري توماس جوردان إن الضغوط التضخمية الأساسية قد تراجعت مرة أخرى مقارنة بالربع السابق، ومع قيام البنك المركزي السويسري بتخفيض أسعار الفائدة أمس، فإننا قادرون على الحفاظ على ظروف نقدية مواتية.

خفض البنك الوطني السويسري أسعار الفائدة أمس الخميس للمرة الثانية على التوالي، في إشارة إلى تراجع ضغوط الأسعار، مما يسمح للبنك بالحفاظ على ريادته في دورة التيسير العالمية الجارية حاليا.

وتراجع الفرنك السويسري مقابل العملات الأخرى وارتفعت الأسهم بعد أن خفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 1.25%، كما توقع ثلثي المحللين الذين شملهم استطلاع رويترز، بعد خفض بمقدار ربع نقطة مئوية في مارس.

يعتبر قرار البنك المركزي السويسري متوازنا بشكل جيد، نظرا للانتعاش الأخير في النمو الاقتصادي ونهاية التضخم في سويسرا.

ثم ألمح جوردان إلى أن هذه ليست نهاية جولة البنك المركزي السويسري الحالية من التيسير.

وقال جوردان لقناة SRF السويسرية: “إذا نظرت إلى التضخم، يمكنك أن ترى أنه يتناقص قليلاً”. “لهذا السبب لا نصدر توقعات أو نقول أن هذا هو التخفيض الأخير لسعر الفائدة.”

وفي وقت سابق، أشار جوردان إلى أن توقعات التضخم الصادرة عن البنك المركزي السويسري قد تم تعديلها بالخفض وسمحت بتخفيض أسعار الفائدة.

وحتى عند الحد الأقصى لتوقعاته ــ التي تغطي الربع الأول من عام 2027 ــ يتوقع البنك المركزي السويسري الآن أن يصل التضخم إلى 1.0%، وهو ضمن النطاق المستهدف الذي يتراوح بين 0% و2%.

كما سلط الأردن الضوء على الارتفاع الأخير في سعر الفرنك السويسري، حيث دفع عدم الاستقرار السياسي المتزايد في أوروبا المستثمرين إلى التطلع نحو العملة الآمنة.

وارتفع الفرنك بنسبة 4.5% مقابل اليورو الشهر الماضي بسبب مخاوف سياسية، بما في ذلك الانتخابات المقبلة في فرنسا، والتي قد تشهد فوز اليمين المتطرف بالسلطة.

وقال جوردان إن البنك المركزي السويسري يولي اهتماما وثيقا، مضيفا: “نحن مستعدون للتصرف بشكل إيجابي في سوق الصرف الأجنبي وهذا يمكن أن يسير في أي اتجاه”.

سمح تباطؤ التضخم للبنك الوطني السويسري بأن يصبح أول بنك مركزي رئيسي يخفض أسعار الفائدة في اجتماعه الأخير، ويتبعه البنك المركزي الأوروبي، الذي فعل ذلك الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ خمس سنوات.

كما بدأ البنكان المركزيان الكندي والسويدي في خفض تكاليف الاقتراض التي ارتفعت لمعالجة التضخم المرتفع في أعقاب الوباء. ومع ذلك، أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة ثابتة وأجل بدء تخفيضات أسعار الفائدة حتى وقت لاحق من هذا العام.

وقال اقتصاديون إن خفض البنك المركزي السويسري يوم الخميس أدى إلى تضييق المجال لمزيد من التيسير من قبل البنك المركزي السويسري، مع احتمال حدوث تحرك آخر بمقدار ربع نقطة في سبتمبر، ولكن ليس نتيجة كاملة.

اترك تعليقاً