ومع تراجع أسعار الذهب، خسرت الفضة الفورية 0.39% إلى 29.40 دولارًا أمريكيًا. وفي الوقت نفسه، انخفض البلاتين 0.22% إلى 970.56 دولارًا، وخسر البلاديوم 0.06% إلى 886.35 دولارًا.

قال المحللون إن ضعف عوائد سندات الخزانة خلال الليل والتقلبات الضعيفة حول الدولار الأمريكي بعد مبيعات التجزئة الأمريكية المخيبة للآمال يبدو أنها تمنح المعدن الأصفر فرصة لتقليص أي خسائر.

في حين أشار صناع السياسة في الولايات المتحدة إلى خفض سعر الفائدة لمرة واحدة حتى عام 2024، فإن توقعات أسعار السوق تميل إلى أن تكون أكثر حذرًا، الأمر الذي يبدو أنه يجد مبررًا للضعف الاقتصادي والمزيد من الضعف الاقتصادي يمكن أن يعزز أسعار الذهب.

يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك غير المربحة، ومع إشارة البيانات الأخيرة إلى اعتدال في سوق العمل وضغوط الأسعار، يبحث بنك الاحتياطي الفيدرالي عن مزيد من التأكيد على أن التضخم يهدأ.

ينصب تركيز السوق الآن على بيانات مطالبات البطالة الأسبوعية يوم الخميس ومؤشر مديري المشتريات يوم الجمعة.

دخلت أسعار الذهب مرحلة الترسيخ بعد أن وصلت إلى مستوى قياسي عند 2449.89 دولارًا في 20 مايو.

في 7 يونيو، أظهرت البيانات أن البنك المركزي الصيني أوقف مشتريات الذهب للاحتياطيات في مايو بعد 18 شهرًا من المشتريات، مما دفع أسعار السبائك إلى أكبر انخفاض يومي لها منذ نوفمبر 2020.

ويقول محللون إن مشتريات البنوك المركزية من الذهب توقفت في مايو وأي استمرار لهذا الاتجاه يشكل مخاطر على نمو أسعار الذهب.