You are currently viewing الرمال تحولت إلى ذهب.. قصة مشروع بـ30 مليار جنيه

الرمال تحولت إلى ذهب.. قصة مشروع بـ30 مليار جنيه

ماذا يحدث في الساحل الشمالي الآن وكيف ستحول مصر شواطئها إلى مراكز سياحية عالمية على مدار العام وكيف سيحول السيسي الرمال إلى دهب… انضم إلينا لمعرفة التفاصيل في هذا الفيديو.

تتمتع كل دولة في العالم بثروة، سواء في الموارد الطبيعية أو الصناعة أو الزراعة أو التعدين، التي يقوم عليها اقتصادها، وتعد مصر من الدول القليلة التي تتمتع بتنوع اقتصادي استثنائي، وهذا يرجع إلى موقعها الجغرافي الذي جعلها الدولة الأولى في العالم. مركز طرق التجارة الدولية حيث تمنح قناة السويس القوة وتعد أحد مصادر القوة المهمة للسياحة المصرية وهذا القطاع وحده قادر على إنهاء أزمات مصر الاقتصادية ومشاكل الدولار والعملة وارتفاع الأسعار.
اتكلمنا عن السياحة حسنًا.. لسبب بسيط جدًا، فهي محرك الاقتصاد المصري، أي أنها تعمل في كل قطاعات الدولة تقريبًا، بدءًا من الزراعة والمصانع ووسائل النقل، إلى محلات التحف والأسواق وسيارات الأجرة العادية. على عكس معظم الشركات الأخرى التي تخدم صناعة السياحة من تأثيث الفنادق والقرى السياحية والمخازن وحتى المستشفيات. هذا بالإضافة إلى ملايين فرص العمل المباشرة وغير المباشرة التي توفرها السياحة ذات الدخل المرتفع. وأخيرًا، عندما تنتعش السياحة، فإنها ستنعش البلد بأكمله، وطبعًا هذه هي الأموال التي تجلبها للبلد.
وإذا نظرنا إلى إمكانيات مصر السياحية سنرى أن الدولة يقال إنها رقم واحد في سوق السياحة ومن المتوقع أن تستقبل ما لا يقل عن 100 مليون سائح، لأنه لا توجد دولة أخرى في العالم بها سياحة، علم الآثار والطبيعة. مناطق جذب سياحي مثل مصر، ولكن القصة كلها هي البنية التحتية، وكدولة لديك القدرة على القيام بحملات تسويق وترويج دولية وجذب الزيادات السياحية، لكن هذا لن ينجح إلا إذا كان لديك بنية تحتية يمكنها التعامل مع الأعداد المتزايدة. طيب ما هي هذه البنية التحتية.. حضرة القاضي، البنية التحتية الأساسية للسياحة تبدأ بسائق التاكسي الذكي الذي يعرف كيف يتعامل مع السائحين بشكل صحيح، ثم الطرق والأمن والاستقرار وكذلك جاهزية الوجهات السياحية. وكل هذه الأشياء موجودة، ولكن مصر لا تزال موجودة. هناك أزمة في عدد الغرف الفندقية، مما يعني عدم قدرة الفنادق والقرى السياحية على تلبية الزيادة في الأعداد المستهدفة. مصر تستهدف جذب 30 مليون سائح مبدئياً في عام 2028، أي بعد أقل من 4 سنوات من الآن، من حوالي 14 مليوناً حالياً.
حسنًا، ماذا ستفعل مصر لاستيعاب التدفق الجديد للسياح؟ أيها السادة، إن هذه الدولة تقوم حاليًا بمشروعات ضخمة لإضافة 5000 غرفة فندقية أخرى باستثمارات 30 مليار جنيه إسترليني على الساحل الشمالي وحده، بالإضافة إلى باقي أنحاء البلاد. مناطق الغردقة وسيناء وأسوان والأقصر.

وبحسب المعلومات، فمن المتوقع الانتهاء من المشروع عام 2025، ومع توقع ضخ استثمارات جديدة لإنشاء فنادق جديدة في مصر العام المقبل، نجحت الحكومة في جذب استثمارات كبيرة في قطاع الفنادق لتلبية احتياجات الناس. تهدف إلى زيادة أعداد السائحين خاصة في الساحل الشمالي والعاصمة الإدارية والعلمين الجديدة ووي شفنا. أعلنت إحدى الشركات العالمية في قطاع الفنادق عن إنشاء فنادق جديدة في مصر، وكل هذا يختلف بالطبع عن مشروع رأس الحكمة. وهذه قصة منفصلة وستحول حجم السياحة الدولية في مصر وتحولها إلى مركز سياحي في جنوب البحر الأبيض المتوسط ​​وتحول الأرض إلى دهب على الساحل الشمالي، ويظل سعر المتر المربع مرتفعا في جميع أنحاء المنطقة .
والجديد هو أن وزارة السياحة تتوقع تشغيل 25 ألف غرفة فندقية جديدة بنهاية العام الجاري، وبالتالي سترتفع الطاقة الاستيعابية إلى 250 ألف غرفة، مقارنة بـ 222 ألف غرفة مطلع عام 2024.

ومع اكتمال خطة زيادة الغرف الفندقية، من المتوقع أن تحصل مصر على 30 مليار دولار سنويًا على أساس استقبال 30 مليون سائح. وهذه هي المرحلة الأولى للوصول إلى رقم 100 مليون سائح، أي أننا نتحدث عن 100 مليار دولار. من منتج محلي .

اترك تعليقاً