You are currently viewing الدولار في الخبر.. 42 مليار دولار ينهي الأسطورة الخضراء في مصر

الدولار في الخبر.. 42 مليار دولار ينهي الأسطورة الخضراء في مصر

أتساءل لماذا اليوم يوم تاريخي في مصر، وماذا حدث في ظل وجود الرئيس السيسي، وكيف أن الدولار يلفظ أنفاسه الأخيرة، لقد انتهت فترة قوته، ولماذا مصر قادمة ولن تضيع وستظل العودة إلى التنوير رغم الأزمة الاقتصادية الحالية.. دعونا نرى ما القصة في هذا التقرير. يرجى متابعتنا حتى النهاية.

إذا فكرت في أزمة الدولار العام الماضي، ووحشية السوق السوداء، والنظرية السلبية، والوضع اليائس الذي يعيشه المصريون بسبب الارتفاع القياسي للأسعار، فإن التوقعات الدولية ستنبئك بأن الاقتصاد المصري سيكون الأقوى في المنطقة وأقوى اقتصاد في العالم. كل ما سيحدث سيكون مؤقتا وسيعود النمو الاقتصادي إلى أكبر مستوياته في المنطقة. وفي أفريقيا والمنطقة الحقيقية، لن نصدق ما يقال إذا قارنا بعضنا البعض. في مواجهة الواقع الصعب الذي نعيشه، لكن الاقتصاد لغة لا تعرف إلا الأرقام والمؤشرات الاقتصادية والأبحاث على المدى المتوسط ​​والطويل، ولا تأخذ بعين الاعتبار الأحداث العشوائية مثل أزمة نقص الدولار الأخيرة وارتفاع التضخم.
حسنًا، ماذا يحدث اليوم؟
ما يحدث لك هو أن مصر تشهد اليوم حدثا تاريخيا سيقلب الأرقام الاقتصادية ويهز سوق الصرف الأجنبي وينهي قوة الدولار الأمريكي، وهو سبب تضخم الأسعار بشكل كبير. حسنًا، كما قلنا لك، وقعت مصر اليوم اتفاقية بقيمة حوالي 40 مليار يورو، أي أننا نتحدث عن أكثر من 42 مليار دولار مع الاتحاد الأوروبي الشريك الاستراتيجي لشركة آي أوبت، وإذا قرأت الأخبار اليوم فسوف يرى. العالم كله يتحدث عن الاتفاقيات الضخمة التي وقعها الاتحاد الأوروبي في مصر وكيف جاءت أوروبا كلها إلى مصر اليوم بقيادة رئيس المفوضية الأوروبية نفسه وعشرات الشركات الاقتصادية العالمية في كل مجال، وهذه ليسوا رجال الأعمال والصناعيين والمستثمرين والأفراد. وحضر السياسي الشهير مؤتمر الاستثمار الأوروبي بالقاهرة اليوم بحضور الرئيس السيسي.
حسنًا، ماذا يعني هذا؟
وهذا يعني بالطبع شيئًا مهمًا للغاية، وهو عودة الثقة في الاقتصاد المصري، وتأكيد التوقعات بأنه سيبدأ من جديد، وتأكيد كلام السيسي من قبل أن الدولار سيكون مجرد ذكرى وأزمات. سوف نتغلب عليها، على الرغم من الوضع الصعب الذي تعيشه المنطقة، والذي أثر بشكل كبير على مصر وحجم الأضرار التي لحقت بقناة السويس، والتي حدثت اليوم. وقال أيضا أن زمن الدولار قد انتهى. الجنيه الاسترليني يعود وسعر العملة الامريكية سينخفض ​​بشكل كبير جدا وفقا لقانون العرض والطلب في سوق الصرف الأجنبي، مع كل مليارات الدولارات التي تم الإعلان عنها اليوم على هامش المؤتمر ومن قبل كبار المسؤولين أفضل في البلاد. قالت رئيسة الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، إن أكثر من 20 شركة أوروبية ستوقع اتفاقيات أو مذكرات تفاهم بقيمة إجمالية تتجاوز 40 مليار يورو (42.85 مليار دولار) في مصر خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي.

كما أكد الرئيس السيسي أن الشراكة الإستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي تشمل عدة محاور أهمها الاستثمار. والتجارة والطاقة والبنية التحتية والنقل المستدام والزراعة والأمن الغذائي والتحول الرقمي والأمن المائي وشبكات المياه والصرف الصحي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالإضافة إلى القطاعات الرئيسية الأخرى وتعزيز فرص الاستثمار في القطاعات الرئيسية مثل الطاقة المتجددة، بما في ذلك الهيدروجين، والاقتصاد الدائري، والتصنيع (قطاعي الأدوية والسيارات)، والأمن الغذائي والمائي، والابتكار والرقمنة، وذلك بفضل قدرته على المساهمة في التنمية المستدامة والتنوع الاقتصادي في مصر.
وما يحدث اليوم، كما تشير الأخبار الاقتصادية والسوقية، هو تغيير نوعي في المسار الاقتصادي لمصر، سيفتح فرصا لشراكات جديدة من خارج الاتحاد الأوروبي مع مصر، لأن سوق الاستثمار مفتوح ومليء بالمنافسين. كما أثار موقف مصر السياسي بشكل كبير، ولدي رسالة للأشرار بأن مصر لا تزال رمانة الميزان تظل قوية رغم الظروف الصعبة التي نمر بها الآن، وما يحدث اليوم يتحدث عن نفسه غدا، بلغة. وستختلف الاقتصادات من حيث أسعار العملات وحجم تدفقات رأس المال والاستثمارات المباشرة. كما أنه سيغير حالة الزخم التي سيشهدها الاقتصاد في كافة القطاعات مع بدء تنفيذ المشاريع المتفق عليها. اليوم.

اترك تعليقاً