You are currently viewing الخطر الأكبر الذي يواجه الحكومة.. ماذا يحدث في ملف التضخم؟

الخطر الأكبر الذي يواجه الحكومة.. ماذا يحدث في ملف التضخم؟

يا ترى ماذا يحدث في ملف التضخم في مصر؟ لماذا أصبح سعر فائدتها في الأشهر الأولى من عام 2024 غير مستقر وبقي كل شيء على حاله؟ ما رأي الحكومة في حل أخطر مشكلة تواجهها وهي تدمير كل ما هو أخضر ويابس؟

وفي الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024، سيتقلب معدل التضخم بشكل كبير مع استمرار تأثر السوق بالزيادات الحادة في أسعار السلع الأساسية، وخاصة السلع الأساسية.

وبحسب أحدث البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، بلغ معدل التضخم 28.1% سنويا في شهر مايو. وبدأ معدل التضخم في الانخفاض لأول مرة هذا العام، كما انخفض معدل التضخم في أسعار المستهلك إلى 31.2%. مقابل 35.2% في ديسمبر 2023.

وشهدت مصر في يناير الماضي نقصا حادا في العملات الأجنبية، وارتفع سعر الدولار في السوق الموازية إلى 75 جنيها للدولار، مما أثر على أسعار السلع والخدمات.. وقررت الحكومة حينها زيادة أسعار تذاكر مترو الأنفاق تصل إلى 20% وخدمات الإنترنت بنسبة تصل إلى 33% وأسعار الكهرباء تصل إلى 26%.

وبعد فترة وجيزة، شهد معدل التضخم زيادة ملحوظة في شهر فبراير، حيث أعلن المكتب المركزي للإحصاء أن معدل التضخم السنوي ارتفع إلى 36%، مقارنة بـ 31.2% في يناير، بعد أن ارتفع بنحو 5%.

وقرر البنك المركزي المصري في اجتماعه في فبراير زيادة أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس لخفض التضخم الذي بلغ ذروته هذا العام.

وفي الشهر نفسه، استقرت أسعار السلع الغذائية وانخفض سعر صرف الدولار في السوق الموازية إلى ما دون 60 جنيها إسترلينيا، وبلغ سعره في سوق البنوك 31 جنيها إسترلينيا.

وفي مارس، وفقًا للتقرير الشهري للمكتب المركزي للإحصاء، انخفض معدل التضخم إلى 33.1% على أساس سنوي، مقارنة بـ 36.0% في فبراير.

وفي مارس الماضي، قررت لجنة تسعير المنتجات البترولية زيادة أسعار المنتجات البترولية بنسبة 8% إلى 33%. وقرر البنك المركزي زيادة أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس وتحرير سعر الصرف بشكل كامل. عن قيمة الجنيه الإسترليني، وكان سعر الدولار وقتها يصل سابقاً إلى 51 جنيهاً… والآن يهبط السعر إلى نحو 47 جنيهاً

وجاء التغيير الكبير عندما وقعت الحكومة اتفاقية لتطوير رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار مع دولة الإمارات العربية المتحدة. مما يساهم في توحيد أسعار الصرف وتوفير الدولارات للمستوردين، مما يؤدي إلى انخفاض أسعار السلع وإزالة البضائع المتراكمة في البلاد. ميناء. وبعد فترة وجيزة توصلت الحكومة إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي لزيادة قيمة القروض المقدمة لمصر إلى 8 مليارات دولار بدلاً من 3 مليارات.

وفي أعقاب اتفاق رأس الحكمة وزيادة اقتراض الصندوق، انخفض معدل التضخم السنوي في نيسان/أبريل إلى 32.5%، مقارنة مع 33.1% في نهاية آذار/مارس.

وفي التقرير الشهري الصادر أمس، انخفض معدل التضخم السنوي في مايو إلى 28.1%، من 32.5% في أبريل.

ويسعى البنك المركزي إلى تحقيق معدل تضخم بين 5 و9% في الربع الأخير من عام 2024، رغم توقعات BMI بتسجيل معدل تضخم يصل إلى 30% بدلاً من 25% بسبب ارتفاع أسعار الخبز المدعوم واتجاه تصاعدي جديد في البلاد. … أسعار الوقود والكهرباء.

ويحاول البنك المركزي منذ مارس 2022 السيطرة على معدلات التضخم المرتفعة من خلال تشديد السياسة النقدية ودفع أسعار الفائدة إلى مستويات غير مسبوقة لمواجهة الهيجان التضخمي.

اترك تعليقاً