الثلاسيميا عند الأطفال.. معلومات مهمة يجب أن يفهمها كل أب وأم

الثلاسيميا هو اضطراب وراثي في ​​الدم يصيب الملايين من الأفراد في جميع أنحاء العالم. على الرغم من أن مرض الثلاسيميا في مرحلة الطفولة قد يظهر بشكل مختلف، إلا أنه يشكل صعوبات واضحة للآباء، وكما نشر موقع OnlyMyHealth، فإن فهم الحالة مهم لتوفير أفضل رعاية ودعم للأطفال المصابين.

تؤثر اضطرابات الثلاسيميا على تركيب الهيموجلوبين الذي يحمل الأكسجين وهو أحد مكونات خلايا الدم الحمراء التي تحتوي على بروتينين ألفا وبيتا. في مرض الثلاسيميا، لا يتم إنتاج بروتينات ألفا أو بيتا بكميات كافية، مما يتسبب في تكسير خلايا الدم الحمراء والتسبب في فقر الدم. يصاب الطفل بفقر الدم في سن مبكرة ويفتقر إلى الأكسجين في الدم والأنسجة، وبما أن الثلاسيميا مرض وراثي، فيجب أن يكون أحد الوالدين على الأقل حاملاً للمرض وينتقل الجين غير الطبيعي من الوالدين إليهما. طفل

أنواع الثلاسيميا



الثلاسيميا نوعان حسب عدد الجينات المتحورة وشدتها.

الثلاسيميا الصغرى: إذا تم وراثة جين غير طبيعي من أحد الوالدين، فإنه يسمى الثلاسيميا الصغرى، وهو الشكل الخفيف. في هذا النوع من الحالات، لا يلزم علاج ولكن الشخص المصاب سيكون حاملاً لهذا الجين غير الطبيعي.

الثلاسيميا الكبرى: إذا ورث الطفل جينتين غير طبيعيتين، واحدة من كل من الوالدين، يطلق عليه الثلاسيميا الكبرى، وهو شكل حاد من فقر الدم، حيث قد يصاب الطفل بفقر الدم بعد عمر 6 أشهر. هذا النوع من العلاج ضروري. سيعاني الطفل من تشوهات العظام وخاصة في الوجه، وتأخر النمو والتطور، والتعب والإرهاق الزائد، واصفرار أو شحوب الجلد، واصفرار العينين.

علاج مرض الثلاسيميا

زرع نخاع العظم: هذا هو خيار العلاج حيث يتم استبدال خلايا نخاع العظم للمريض بخلايا جذعية من متبرع مناسب. وهذا يلغي الحاجة إلى عمليات نقل الدم المنتظمة. تكون النتائج أفضل إذا تم إجراؤها في سن مبكرة، خاصة قبل سن السابعة

اترك تعليقاً