يعد سرطان المثانة من أهم أنواع السرطان، حيث يظهر بسببه العديد من الأعراض المزعجة التي يحتاج صاحبها للتعرف عليه ويتم فحصه من قبل خبراء موقع السرطان المتعلق بجميع أنواع السرطان والأورام.
ويشير التقرير إلى أن سرطان المثانة بسيط ومتقدم ومتقدم، حيث انتشر السرطان أو الورم إلى أجزاء كثيرة وواسعة من المثانة، مما يجعل الأعراض حادة وقوية، مثل الامتناع التام عن التبول، وتورم وتضخم الساقين بالإضافة إلى الألم الشديد، والساقين، بالإضافة إلى الألم الحاد والشديد وآلام الجسم والعظام بشكل عام، وآلام الظهر، وكذلك اضطراب الرغبة الشديدة في تناول الطعام مع النقص التام. فقدان الشهية وفقدان الوزن بشكل حاد.
وعن سرطان المثانة الشائع في مراحله المبكرة، قال الدكتور كمال السيد استشاري جراحة المسالك البولية بقصر العيني، إن الأعراض المبكرة لأي نوع من أنواع السرطان تساعد في اكتشافه في مرحلة مبكرة وتحديد طريقة العلاج حسب رأي الخبراء. وذلك بحسب الفحوصات ونتائجها، وطبيعة انتشار الورم، والورم الذي يصيب المثانة له بعض الأعراض التي لا يجب تجاهلها أبداً وتتطلب فحصاً سريعاً.
ينصح استشاري المسالك البولية بعدم تجاهل أي أعراض تظهر في المثانة أو القدرة على التبول أو في البول أو الكلى، حيث أن البول غالباً ما يكون دموياً ويصاحبه قطرات من الدم وتغير في اللون واللون الأحمر أو الوردي، مما يؤكد ذلك. أن يكون البول عبارة عن دم يتدفق على طوله، وهو عرض يحتاج إلى اكتشاف سريع، ويمكن أن يكون علامة على وجود ورم، ولكن هذا الدم في البول يمكن أن يكون أيضًا علامة على وجود مرض آخر غير الورم، مثل الالتهاب الشديد ، العدوى أو الحجارة.
وتابع أن التبول يصبح مشكلة كبيرة بالنسبة للمريض المصاب بورم في المثانة، فقد يعاني من آلام شديدة أثناء التبول، أو قد يعاني من اضطرابات في المسالك البولية بشكل عام، لذا قد يكون إدرار البول قليلًا أو يكون قادرًا على التبول قليلًا. ولا يكون هناك راحة في المثانة، لذلك يشعر دائمًا بالرغبة المستمرة في التبول.
إذا كان الشخص يعاني من ورم، فينصح بالكشف المبكر عن المشاكل البولية للكشف المائي وتحديد خيارات العلاج حسب الاختصاصي ودرجة الحالة.
