الحساسية هي نوع من رد الفعل الذي يحدث في الجسم ويتجلى في شكل أعراض مختلفة مثل الطفح الجلدي والحكة والعديد من الأعراض الأخرى التي تكون بمثابة رد فعل للجسم عند ملامسته لمادة معينة غير متوافقة معها .

وبحسب تقرير منشور على موقع eMedicine Health، الذي يتناول الصحة العامة والأمراض، فإن هناك حساسيات تصيب الإنسان بسبب العديد من ردود الفعل، مثل حساسية التفاعلات الدوائية ولا تقتصر أبداً على حساسية الطعام أو حساسية المنظفات. يمكن للأدوية أن تسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص دون آخرين

ويذكر التقرير أيضًا أن الأدوية التي يمكن أن تسبب فرط الحساسية لدى معظم الناس هي أدوية الجهاز المناعي، وأدوية المضادات الحيوية، ويجب ألا ننسى الأدوية المضادة للالتهابات.

من الممكن أن تحدث حساسية الدواء لدى المريض، حتى لو كان لديه حساسية منه، إلا أن جهاز المناعة يتفاعل مع الدواء، مما يظهر على شكل طفح جلدي. حكة أو احمرار في بعض أجزاء الجسم، مما يؤثر على الجهاز الهضمي للمريض، في كثير من الحالات قد تحدث اضطرابات هضمية واستقلابية شديدة، والتي قد تؤدي في بعض الحالات المتقدمة إلى تلف الكبد أو الكليتين أو اضطراب وظائفهما، وهذه هي النتيجة بسبب عدم تحمل الجسم لهذا الدواء.

ويشير التقرير إلى ضرورة إجراء اختبار الحساسية، الذي يهمل الكثير من الناس إجراؤه قبل تناول الأدوية التي قد تسبب الحساسية، وهذا الاختبار مفيد ومهم للغاية لأنه يظهر أي رد فعل تحسسي في الجسم قبل تناول الدواء. وبالتالي يحميه من الآثار الجانبية الخطيرة لحساسية الأدوية.

لكن تقرير آخر منشور على موقع الصحة الخاص بالصحة العامة والأمراض يشير إلى أن أبرز أعراض حساسية الدواء هي صعوبة التنفس، وعدم انتظام ضربات القلب، والتنفس السريع، وتورم أجزاء الجسم والوجه، والدوخة والإغماء، والهياج الشديد. يعاني الشخص من حكة شديدة وهرش في جميع أنحاء الجسم والتعامل معها بسرعة مفيد لتجنب حدوث مضاعفات وذلك بنقلها إلى غرفة الطوارئ أو إلى أخصائي.