يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بعيد الأضحى بتناول لحوم الأضاحي، لكن هذا الموسم يمكن أن يشكل تحديا لمرضى الكبد حيث يحتاجون إلى نظام غذائي خاص للحفاظ على صحتهم.

من جانبه قال أستاذ الطب الباطني والأورام وأمراض الدم بجامعة القاهرة. وأوضح ممدوح الشربيني، أن مرضى الكبد يجب عليهم تقليل المجهود الذي يبذله الكبد عند تناول اللحوم، التي تحتاج إلى معالجة لهضم الدهون والبروتينات الزائدة.

نصائح آمنة لتناول اللحوم لمرضى الكبد

وكشف الطبيب في تصريحه لـ “اليوم السابع”، أنه بالنسبة للحوم، يجب على مريض الكبد اختيار نوع اللحوم، وخاصة اللحوم البيضاء مثل الدجاج والأسماك، التي تعتبر أفضل من اللحوم الحمراء لاحتوائها على نسبة أقل من سمين. وإذا كان مريض الكبد يرغب في تناول اللحوم الخالية من الدهون، فاختار قطع اللحوم الخالية من الدهون التي تقلل من عبء الدهون على الكبد.

وفيما يتعلق بطريقة الطهي، ينصح بالشواء أو السلق بدلا من القلي لتقليل محتوى الدهون مع تجنب الأطعمة المقلية تماما، لأنها تزيد من الدهون المشبعة والزيوت غير الصحية، ولا يزيد محتوى البروتين عن 40 جراما أو قليلا. قطع من اللحم.

أثبت الأطباء أنه إذا حدث فشل الكبد وتناول المريض الكثير من اللحوم، فإن مستوى الأمونيا في الدم يرتفع، مما قد يؤدي إلى فقدان المريض للوعي الكامل وقد تبدأ الغيبوبة الكبدية أو الغيبوبة الكاملة. تعتمد الغيبوبة الكبدية على ارتفاع مستويات الأمونيا في الدم.

ومن النصائح الإضافية التي يمكن لمريض الكبد اتباعها ما يلي:

شرب الماء بانتظام: للمساعدة على الهضم والحفاظ على رطوبة الجسم.
تجنب الملح الزائد: قلل من تناول الملح لتجنب ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل.
تجنب اللحوم المصنعة: مثل النقانق واللحوم المدخنة التي تحتوي على مواد حافظة وملح زائد.