You are currently viewing إعطاء الأولوية لتعزيز النمو في الصناعات الزراعية والسلع

إعطاء الأولوية لتعزيز النمو في الصناعات الزراعية والسلع

تحدثت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية عن مشروع خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعام المالي 24/2025. أمام مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس، وبحضور الدكتور أحمد كمالي نائب وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور جميل حلمي مساعد الوزير المكلف بمتابعة خطة التنمية المستدامة. وحضر اللقاء اللواء محمد الجبالي مستشار وزير الاتصال السياسي، والدكتورة هبة مغيب مشرف دائرة التخطيط الإقليمي، وإسماعيل يوسف مشرف إدارة إعداد ومتابعة الخطة، وأعضاء المجلس.

واستعرضت الدكتورة هالة السعيد في البيان الملامح الأساسية لخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية 2024/2025، موضحة أن جهود تحقيق التنمية المستدامة تدور حول ثلاثة أهداف رئيسية، متكاملة في الجوانب والعناصر الأساسية، وتتجلى في تحقيقها تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والحفاظ على معدل بطالة مرتفع وخفضه إلى أدنى مستوى ممكن، وتوفير مظلة اجتماعية شاملة لجميع أفراد المجتمع وتحقيق الحماية، وخاصة للفئات ذات الدخل المنخفض.

وأكد السعيد اهتمام خطة العام المقبل بحشد الجهود والتركيز على المشاريع التي تدعم تحقيق هذه الأهداف.

وأضاف السعيد أن مسودة الخطة تأخذ في الاعتبار دعم الجهود الجادة والإصلاحات التي تواصل الدولة تنفيذها لتعزيز قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة الأزمة وإيجاد كيفية اغتنام الفرص المحتملة للتغلب عليها مع حل المشكلات الداخلية أيضًا. مشاكل. التحدي، من خلال وضع السياسات والبرامج الحكومية اللازمة لمعالجة الأزمة ومواجهة التحدي وتسريع عجلة النمو الشامل والمستدام.

وأشار السعيد إلى تحقيق سلسلة من الأهداف التنموية ذات الأولوية في إطار رؤية مصر 2030 المحدثة، من خلال التوسع في الإنفاق العام على التنمية البشرية (الصحة والتعليم والبحث العلمي)، بما يتوافق مع الحقوق الدستورية، بما في ذلك زيادة توافر الموارد الخدمات الصحية والتوسع التدريجي في نظام التأمين. رعاية صحية شاملة لجميع المحافظات، ومواصلة تحسين نظام التعليم، بالإضافة إلى إثراء الحياة الثقافية والرياضية، وضمان الأمن المائي والغذائي، وتوفير أنظمة نقل آمنة ومستدامة. وتعزيز التنمية المكانية والمحلية، وبناء الاقتصاد الرقمي والمعرفي، والانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.

كما يؤكد على توسيع نطاق الحماية الاجتماعية ليشمل الفئات الأكثر ضعفا، مع مراعاة التخصيص الفعال للاستثمار العام على المستوى المحلي وفق معادلة تنموية تأخذ في الاعتبار الفجوات التنموية بين الإدارات، بالإضافة إلى تنفيذ سياسات المرحلة الثانية لمبادرة المعيشة المستدامة لتحسين الظروف المعيشية للأسر الريفية.

وناقش السعيد استمرار التنفيذ الفعال للإصلاحات الهيكلية التي اعتمدها البرنامج الحكومي، والتي تعطي الأولوية للنمو في قطاعي السلع الصناعية والزراعية وكذلك الخدمات الإنتاجية مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى القطاعات التي نفذتها مصر. تتمتع بمزايا تنافسية، أبرزها في مجال السياحة والخدمات اللوجستية. .

ومضى السعيد إلى الإشارة إلى التزامه بترشيد الإنفاق العام بكافة جوانبه، وهو خطوة تهدف إلى تحسين كفاءة الإنفاق الاستثماري العام وزيادة فاعليته في تعظيم العوائد الاقتصادية والاجتماعية، مع الاستمرار في تطبيق الموازنة البرنامجية والأداء والتنفيذ معايير الربحية والتكلفة للمشاريع المنفذة.

وأشار السعيد إلى أن الدولة اتخذت أيضا كافة الإجراءات اللازمة لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار، مع تسريع النمو الاقتصادي وتشغيل العمالة، خاصة بعد الإعلان عن وثائق سياسة ملكية الدولة والاتجاه المتزايد لتشجيع الملكية الخاصة. مشاركة الصناعة وتعزيز دور صندوق الاستثمار والتنمية السيادي المصري في هذا القطاع.

كما ناقش السعيد اتجاه استهداف الدولة للتضخم خاصة مع جهود الحكومة وتحركاتها للسيطرة على أسعار السلع في السوق وتوسيع المعروض من نقاط توزيع السلع بأسعار مخفضة ودعم خطط الإصلاح الهيكلي التي تركز على قطاعات الاقتصاد. الاقتصاد الإنتاجي الحقيقي.

وتحدث السعيد عن ملامح الخطة ومنها الاستمرار في رفع مستويات التوظيف، موضحا أن الخطة تهدف إلى توفير ما يقارب 900 ألف فرصة عمل إضافية في القطاعات السلعية والخدمات المختلفة، بما يسمح بزيادة نسب المشاركة في القطاعات الاقتصادية. النشاط والحد من البطالة.

اترك تعليقاً