إذا كان لديك طفل مصاب بالسكري، كيف تدعمينه نفسياً؟

يعتبر مرض السكري من الأمراض المزمنة التي تؤثر بشكل كبير على حياة الأطفال، لذا فإن تقديم الدعم العاطفي والمعنوي للأطفال المصابين بالسكري يعد عاملاً مهماً يساعدهم على أن يكونوا أطفالاً أصحاء.

قالت الدكتورة نارمين حيدر، رئيس قسم طب الأطفال بالمعهد القومي للسكري واستشاري السكر والغدد الصماء، إن الحالة النفسية للطفل المصاب بالسكري تؤثر بشكل كبير على مستويات السكر في الدم، مضيفة أن الصراعات والمشاكل الأسرية مثل: الطلاق، المقارنة. دفع الطفل إلى أقرانه، أو ضربه وفصله عن إخوته، أمر يسبب التوتر، ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.

وأوضح أن الدعم العاطفي للطفل المصاب بالسكري يساعد في تحسين حالته العاطفية وصحته العامة.

وفيما يتعلق بالدعم العاطفي للطفل المصاب بالسكري، قال رئيس شعبة الأطفال بالمعهد الوطني للسكري، إنه يجب على الوالدين التحدث مع الطفل عن المرض وكيفية تأثيره على الجسم، بما يتناسب مع عمر الطفل وفهمه، وذلك باستخدام كتب الأطفال أو الرسوم المتحركة. يمكن أن يستمر في شرح المرض بطريقة مثيرة للاهتمام.
وأوضح أن الطفل يحتاج إلى تعليم كيفية قياس نسبة السكر في الدم وكيفية حقن الأنسولين أو تناول الدواء واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.

وتابع أن إحدى طرق الدعم العاطفي للطفل المصاب بالسكري هي المشاركة في الأنشطة التي تعزز ثقته بنفسه، مثل: ممارسة هوايته المفضلة، أو ممارسة الرياضة بعد استشارة الطبيب، أو اللعب مع أصدقائه.

اترك تعليقاً