إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا بمرض الزهايمر، فتعلم كيفية التعامل معه

العمر هو أكبر عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر، وتزداد نسبة الأشخاص المصابين بالمرض بشكل ملحوظ على مر السنين، وفقًا لجمعية الزهايمر ومقرها الولايات المتحدة، بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 74 عامًا والذين يعانون منه. 5% من مرض الزهايمر.

وتنخفض هذه النسبة إلى 13.1% بين سن 75 و84 عامًا، و33.3% في سن 85 عامًا فما فوق. يعاني مرضى الزهايمر من فقدان الذاكرة وحل المشكلات ومشاكل اللغة بالإضافة إلى الشعور بالارتباك. وبحسب ما نشر على موقع HealthShots فإنهم يحتاجون إلى رعاية إضافية في المنزل ولديهم حاجة أساسية للتواصل الفعال مع الشخص المصاب.

عندما يصاب شخص ما بمرض الزهايمر، فهذا يعني عادة أن هناك مشكلة في الدماغ تجعل من الصعب على الناس تذكر الأشياء، والتفكير بوضوح، والعمل بشكل طبيعي. وغالبًا ما يبدأ بفقدان بسيط للذاكرة، وفي النهاية يؤدي إلى ضعف شديد في الأداء اليومي.

فيما يلي بعض الأعراض الشائعة لمرض الزهايمر

1- فقدان الذاكرة

يواجه المرضى صعوبة في تذكر المعلومات الجديدة، خاصة أنهم يميلون إلى نسيان الأحداث أو المحادثات الأخيرة، ويحدث ذلك في مرحلة مبكرة.

2. صعوبة حل المشكلات

يواجه المرضى صعوبة في فهم الأشياء أو التخطيط لها.

3. الارتباك حول الزمان أو المكان

المرضى غير متأكدين من اليوم أو مكان وجودهم.

4. تغيرات في المزاج أو الشخصية

يصبح المرضى فجأة سريعي الانفعال أو القلق، ومتقلبي المزاج، ويفقدون الاهتمام بالأنشطة، ويتجولون.

5. مشاكل في الأنشطة اليومية

يعاني مرضى الزهايمر من صعوبة القيام بمهام بسيطة مثل الطبخ أو ارتداء الملابس، وعادة ما يحدث هذا في مراحل لاحقة.

كيف يتم التواصل مع مرضى الزهايمر؟

1. قم بتغيير نهجك

عند التحدث مع مريض الزهايمر، من المهم جدًا لمقدم الرعاية أن يتواصل دائمًا بالعين ويتذكر أيضًا مخاطبته بالاسم و”الانتباه إلى لغة جسدك ونبرة صوتك وكيف تنظر إلى الشخص الآخر عند التفاعل”. مع مريض الزهايمر.” أنظر.”

2. التفاعل

“إن مفتاح التواصل الفعال مع مريض الزهايمر هو التفاعل الجيد، لذا شجع المحادثة لأطول فترة ممكنة وتأكد من استخدام الإشارات غير اللفظية مثل اللمس الخفيف بالإضافة إلى الكلام.”

3. كن رحيما

كن لطيفًا ومهتمًا ومباشرًا عندما تتحدث مع مريض الزهايمر، أمسك بيده، حتى لو كان الشخص يعاني من صعوبة في الفهم، فمن المهم جدًا أن يتقبل مقدم الرعاية مخاوفه ويتحلى بالصبر.

4. تحدث بفعالية

عند التعامل مع مريض الزهايمر، كن مباشرًا ومحددًا في محادثاتك، وتأكد من تقديم توجيهات واضحة ومفصلة، ​​وامنح نفسك المزيد من الوقت للاستماع إلى التعليقات.

5. استخدم الموارد

إن مساعدة مرضى الزهايمر على الشعور بالتواصل أمر مهم للغاية، فلا تتردد في عرض صور للمرضى أو غيرها من الإشارات المألوفة لتحسين المناقشة لأن ذلك يساعد على تحفيز عقولهم وإطالة قدراتهم المعرفية.

اترك تعليقاً