أظهرت لقطات مذهلة لحظة تسلق أول روبوت يشبه الإنسان سور الصين العظيم. وأظهرت اللقطات التي تم إصدارها في وقت سابق من هذا الأسبوع جهاز XBot-L وهو يستكشف المنطقة السياحية الشهيرة.
وفي عرض مرعب لتقدم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، يُظهر الروبوت مهارات الملاحة الرائعة والذكاء أثناء سيره عبر الرصيف غير المستوي والمكسور لسور الصين العظيم.
كان قادرًا على صعود السلالم بسهولة، وقام أيضًا بأداء رياضة التاي تشي، وهي إحدى فنون الدفاع عن النفس الصينية، بمجرد وصوله إلى أبراج مراقبة الجدار.
تم تصميم وبناء الروبوت البشري بواسطة Robot Era.
وقالوا إن تكنولوجيا التعلم المعزز ساعدت الآلة على تحقيق هذا الإنجاز المذهل.
وقال يو شي، المؤسس المشارك لشركة Robot Era: “تساعد الخوارزميات في تحسين قدرة الروبوت على الإدراك واتخاذ القرارات في التضاريس غير المألوفة، حتى يتمكن الروبوت من التعرف على ظروف الطريق المعقدة وضبط وضع المشي في الوقت المناسب.
تم تجهيز الروبوت بأنظمة ملاحة وتوازن متقدمة ولديه شريط لاصق ملفوف حول القسم الأوسط، والذي يمكن أن يكون حلاً سريعًا من قبل المهندسين لضمان بقاء الروبوت مستقرًا أثناء التسلق.
يعد هذا تذكيرًا صارخًا بأنه حتى التكنولوجيا الأكثر تقدمًا تتطلب أحيانًا أساليب “افعلها بنفسك” للانتقال من المختبر إلى العالم الحقيقي.
في حين أن نجاح Robot Era الأخير لن يؤدي إلى تقدم كبير في مجال الروبوتات، إلا أنه يعزز مشروع الشركة الذي يشبه الإنسان.
ومن خلال عرض أحدث تقنياتها في أحد أكثر المواقع شهرة في العالم، تأمل الشركة في تطبيع وجود الروبوتات في البيئات اليومية.
