كشفت دراسة أجرتها جمعية القلب الأمريكية أن بعض أعراض الأزمة القلبية الصامتة يمكن أن تحدث لدى الأشخاص قبل أيام من نوبة قلبية وشيكة.

وبحسب موقع “هيلث سايد”، يوصي الخبراء بشدة أن يلاحظ الأشخاص هذه الأعراض ويطلبوا العناية الطبية الفورية، لأن ذلك سيساعد على منع الإصابة بنوبة قلبية وشيكة واحتمال الوفاة، كما أن الأسباب الكامنة وراء الحالات المرتبطة بالقلب آخذة في الارتفاع في العالم. مثل شرب الخمر، والتوتر، والقلق، ومشاكل ارتفاع ضغط الدم، والأمراض الأساسية مثل مرض السكري، والكوليسترول، والسمنة، وفي نهاية المطاف الخمول البدني.

هل يمكنك التنبؤ بالأزمة القلبية قبل حدوثها؟

هل يمكنك التنبؤ بنوبة قلبية وشيكة؟ الجواب ليس نعم ولا لا، إذ تعتمد علامات وأعراض النوبة القلبية على عوامل كثيرة، مثل الحالة الصحية للفرد، وما إذا كان الفرد يعاني بالفعل من أمراض القلب، وما إذا كان الفرد يعاني من أمراض كامنة أخرى. حالات مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول أو ضغط الدم والسكري وغير ذلك.

يمكن أن تظهر أعراض الأزمة القلبية في بعض الأحيان بشكل تدريجي، وفي أحيان أخرى يمكن أن تكون مفاجئة ولكن شديدة بشكل مضاعف. يمكن مراقبة الأعراض التدريجية والتحقق منها من قبل خبراء طبيين، لكن الهجمات المفاجئة والشديدة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.

احترس من 8 علامات تدل على إصابتك بنوبة قلبية وشيكة

فيما يلي الأعراض التي عادة ما تكون صامتة، ولكن إذا شعرت بها، فمن الممكن أن تكون علامات على نوبة قلبية محتملة في الأيام المقبلة:

– الشعور بعدم الراحة أو الألم في الصدر. يمكن أن يستمر هذا الألم لفترة طويلة ويمكن أن يكون الألم أشبه بضغط في الصدر، وألم وليس ألمًا حادًا. تعلم كيفية التمييز بين أنواع آلام الصدر يمكن أن ينقذ حياة شخص ما.

قد يحدث أيضًا ألم في الصدر ولا يستمر الألم دائمًا.

يمكن أن يكون ألم الصدر وحده من أعراض عسر الهضم، أما إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى؛ قد يكون هذا علامة على نوبة قلبية.
يمكن أن يكون الشعور غير المعتاد بالتعب والإرهاق أيضًا علامة صامتة على الإصابة بنوبة قلبية. ويمكن أن يستمر هذا الشعور لفترة طويلة على الرغم من الراحة والنوم الكافي.

ضيق التنفس هو عرض آخر يجب الانتباه إليه، حتى عندما لا تقوم بأي مجهود بدني.

الغثيان والدوخة والتعرق البارد من الأعراض الأخرى التي لا ينبغي تجاهلها.