You are currently viewing أصعب أيام الدولار.. مفاجأة كبيرة من البنك المركزي

أصعب أيام الدولار.. مفاجأة كبيرة من البنك المركزي

ما الذي يحدث بالضبط في سوق الصرف الأجنبي هذه الأيام؟ ما سر الانخفاض الكبير في سعر الدولار؟ هل 46 جنيها سعر عادل للعملة الأمريكية؟ متى يمكننا أن نرى انخفاضًا أكبر في سوق الفوركس؟ لماذا لم أسمع عن تدفقات دولارية كبيرة إلى سعر صرف الدولار؟

في الأسابيع الماضية، حدث شيء غريب في سوق الصرف الأجنبي، ورغم تدفق تدفقات ضخمة من الدولارات إلى مصر، بما في ذلك بالطبع الأموال المتبقية من اتفاق رأس الحكمة، إلا أن التقديرات تقدر بحوالي 20 دولارًا. مليار دولار، لم ينخفض ​​سعر العملة الأميركية كما كان متوقعاً، وما زال الدولار يباع، ولو… سعره يهبط، لكن الانخفاض ليس كبيراً. ما هو السبب في رأيك؟ هذا؟ متى يمكن أن نشهد انهيارًا كبيرًا للعملة الأمريكية؟

في سوق الصرف وخاصة بالنسبة لسعر الدولار لكي يحدث انخفاض كبير، هذه المشكلة تتطلب القليل من الوقت والاهتمام بالإجراءات الفنية الكثيرة التي تتم لاستلام الأموال الخاصة بصفقة رأس الحكمة من الإمارات وهذا الأمر يستغرق وقتا قليلا لأن الأموال تذهب إلى البنك المركزي ويمكنه أن يأخذ جزءا كبيرا منها ويضخها في البنك لتلبية متطلبات الشركات والمستورد. لكن بغض النظر، لا يمكن لأحد أن ينكر أن سعر الدولار قد انخفض في الآونة الأخيرة، وهذا التراجع له سببان. الأول هو زيادة الإعفاءات من العملة الأمريكية في البنوك والبورصات، والثاني هو التراجع. تحويلات المصريين في الخارج إلى القطاع المصرفي في مكان جديد بعد أن تحول أغلبها إلى السوق الموازية بسبب الفجوة السعرية الرهيبة بين سعر الدولار في البنوك وسعره في السوق السوداء، بل أعلى أحيانا. أكثر من 70%.

كشف تقرير حديث صادر عن بنك باركليز البريطاني، أن تقلبات سعر صرف الجنيه المصري في السوق الرسمية، تظهر أن البنك المركزي المصري يدير سعر الصرف بشكل فعال.

ويؤكد التقرير أن نطاق التقلبات في سعر صرف الجنيه الاسترليني مقابل الدولار لا يزال محدودا على الرغم من التدفقات الرأسمالية الكبيرة الأخيرة، وهذا يؤكد أن سعر الصرف الجديد يدار في نطاق ضيق من جنيه واحد إلى دولار واحد.

وبحسب بنك إنجلترا، فمن المتوقع أن تستخدم مصر الشريحة الأخيرة من اتفاقية الاستثمار مع الإمارات، بقيمة 14 مليار دولار، لتعزيز احتياطيات البنك المركزي. ويتوقع البنك أن الأموال الجديدة سوف تستعيد العملة الأجنبية. إلى مستويات ما قبل عام 2022، ليصل الاحتياطي الرسمي إلى ما يقرب من 45 مليار دولار بينما تم استخدام الباقي لزيادة الاحتياطيات غير الرسمية.

ومن المقرر أن تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي غدًا لتحديد أسعار الفائدة الأساسية. ويتوقع بنك جولدمان ساكس أن تخفض مصر أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس إلى 25.75%، على الرغم من أن إجماع السوق يرى أنها دون تغيير عند 27.25%.

وقال البنك في مذكرة بحثية إنه يرى عدة أسباب لخفض سعر الفائدة القياسي على المدى القريب بعد دورة صعودية أدت إلى تشديد تراكمي للسياسة النقدية بمقدار 19 نقطة مئوية خلال الفترة من فبراير 2022 إلى مارس 2024 بالإضافة إلى سلسلة من التطورات الاقتصادية التي تؤثر على البلاد، مثل اتفاقية رأس الحكمة الاستثمارية مع الإمارات بقيمة 35 مليار دولار، وسعر الصرف الحر، وتوقيع اتفاقية معززة مع صندوق النقد الدولي.

اترك تعليقاً