You are currently viewing أسعار الفائدة يجب أن ترتفع… طلب ​​جديد صادم من صندوق النقد الدولي

أسعار الفائدة يجب أن ترتفع… طلب ​​جديد صادم من صندوق النقد الدولي

ماذا يريد صندوق النقد الدولي من الحكومة أيضًا، ما هي المطالب الجديدة من البنك المركزي وما هو تأثير هذا القرار على أسعار السلع والبنوك والشركات.. دعونا نرى ما هي القصة.. ابقوا معنا حتى النهاية و سوف تعرف التفاصيل.

منذ ساعات قليلة أصدر صندوق النقد الدولي بيانا طالب فيه البنك المركزي المصري بمواصلة تشديد السياسة النقدية المتعلقة بأسعار الفائدة في الاجتماعات المقبلة وعدم التسرع في اتخاذ قرار بخفض أسعار الفائدة.. ماذا يعني ذلك؟ إنه يعني ببساطة أن الصندوق يريد من البنك المركزي أن يرفع أسعار الفائدة في الاجتماعات المقبلة للجنة السياسة النقدية، وكما نعلم فإن البنك المركزي قد حدد بالفعل أسعار الفائدة في الاجتماع الأخير، بحيث يتم رفع سعر الفائدة على الودائع، لليلة واحدة وبلغ سعر الإقراض وسعر الفائدة التشغيلية الرئيسي للبنك المركزي 27.25% و28.25% و27.75% على التوالي.
طيب ما هو مبرر طلب صندوق النقد الدولي؟
انظر، يرى الصندوق أن معدلات التضخم وارتفاع الأسعار تظل مرتفعة وقرار رفع أسعار الفائدة سيساعد على سحب السيولة من السوق إلى النظام المصرفي وتقليل الإنفاق على السلع لأن الناس بعد ذلك سيضعون أموالك الإضافية في البنوك ويستفيدون من ارتفاعها الأسعار أو أرباح الفوائد.
طيب ما هي خطورة ارتفاع أسعار الفائدة؟
وفقا لقواعد السوق، فإن زيادة أسعار الفائدة يمكن أن تؤثر على البنوك بسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض للأشخاص والشركات وبرامج التمويل الكبيرة التي تقدمها البنوك، لأن العملاء سوف يفكرون كثيرا قبل الاقتراض أو تمويل الشركة، وبالتالي سيؤثر ذلك البنوك. سيؤثر على الأشخاص والشركات التي تحتاج إلى قروض مصرفية، وقد يؤثر ذلك على بيئة العمل والمشاريع والأنشطة الاستثمارية للأفراد أو مجتمع الأعمال، وكما نعلم فإن القروض مصدر أساسي لأرباح البنوك.

إذن من المستفيد من زيادة أسعار الفائدة؟
المستفيد الأكبر بين قطاعات الاقتصاد من ارتفاع أسعار الفائدة هو قطاع التأمين، وذلك لأنه قطاع الاقتصاد صاحب أكبر قدر من الودائع المصرفية، وبالتالي أرباحه ستزيد الأرباح من الودائع فيه البنوك، كما أنه سيستفيد منه أصحاب الودائع الكبيرة من أفراد وشركات.
حسنًا، ماذا يحدث إذا ارتفعت أسعار الفائدة؟
وكما قلنا فإن الهدف من رفع أسعار الفائدة هو تقليل عرض النقود في السوق وبين الناس، وفكر في الاستثمار في البنوك عن طريق إيداعها مقابل أسعار فائدة مرتفعة… وطبعا البنك المركزي المصري، وهذا ما يجب أن ننتبه إليه، وهو أن الدولة غير ملزمة بقبول طلب الصندوق لأن هذا ليس شرطا إلزاميا، بل مجرد رأي استشاري، وفي النهاية ما يتحكم في أسعار الفائدة هو تقارير التضخم سيتم تقديمها إلى لجنة السياسة النقدية التي ستجتمع في 18 يوليو وسيتم بعد ذلك تقديم كل الإمكانيات إلى البنك المركزي.

اترك تعليقاً