You are currently viewing أخطر 36 ساعة في تاريخ مصر.. دعونا نرى ماذا سيحدث

أخطر 36 ساعة في تاريخ مصر.. دعونا نرى ماذا سيحدث

لماذا الأيام الأربعة القادمة هي أصعب وأخطر أيام في تاريخ مصر وماذا يمكن أن يحدث فيها ولماذا ستكون أيام صعبة. لو عاوز تعرف التفاصيل شاهد الفيديو للنهاية.

لم تمر على مصر أيام صعبة مثل هذين، خاصة منذ منتصف شهر يونيو الحار، وكأن مصر موعودة بأحداث حزينة طوال تاريخها، ومن المتوقع فيه كل الأحداث الصعبة والمحزنة والصادمة، وكما نحن انظر، الحكومة رفعت الدعم عن السلع الإستراتيجية مثل الخبز والكهرباء والبنزين، حتى لو تم رفعه جزئيًا، تزامن ذلك مع أشد موجة حر في تاريخ مصر والعالم، حيث سجلت أسوان أعلى مستوياتها. درجة الحرارة في جميع أنحاء الكوكب.
وبسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، تضاعفت كمية الوقود اللازمة لتشغيل المحطات، خاصة تلك العاملة بالغاز الطبيعي، والذي تشهد مصر أزمة بسبب تناقص إنتاج حقل ظهر في البحر المتوسط ​​لمصر. كما تزامنت أسعار الوقود التي توفرها الدولة نحو 40% من احتياجاتها من الوقود مع ارتفاع كبير في أسعار الوقود العالمية، كما يقول المصريون.
حسنًا، لماذا اليومان القادمان هما الأصعب؟
وكما نعلم جميعاً، نتيجة موجة الحر غير المسبوقة ومع ظهور أزمة أخرى في كمية الغاز اللازمة للعمليات، اضطرت وزارة الكهرباء إلى تخفيض الحمل بسبب الاستهلاك الكبير ونقص الغاز، والثالثة . سبب الاضطرار إلى صيانة محطات الطاقة بنفسك هو أن التشغيل في ظروف قاسية يمكن أن يسبب العديد من المشاكل أثناء التشغيل.
وبالطبع نتيجة لذلك نشأت حالة من الغضب الشديد والمبرر بين السكان بسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة وصلت إلى 3 و4 و5 ساعات في بعض المناطق بسبب الحرارة القياسية. ضربت الأمواج البلاد، وبغضب شديد من الناس بسبب المعاناة التي عاشوها عندما انطفأت الأضواء، خاصة مع الأطفال والرضع وكبار السن والمرضى، وصعوبات التنفس والضغط، إلى جانب كل هذه الأمور. طلاب الثانوية العامة الآن يقدمون الامتحانات، وطبعًا خلال ساعة أثناء دراستهم ظهرت موجات خطيرة من التحريض المناهض للدولة على منصات أخرى، لأنه كان هناك ما الفرق بينك كمواطن تنتقد ما يحدث والمطالبة بعودة السلطة، بين الدعوة إلى الفوضى والتحريض، رغم أن السبب الرئيسي في انقطاع التيار الكهربائي هو الحرارة الشديدة وهذا شيء خارج عن الظروف والسيطرة لأنه خلقته الطبيعة، وهناك الكثير من الدول الرهيبة التي ليس لديها أزمات الغاز التي تضطر إلى تخفيف الحمل حتى لا تغلق المحطات.
ولأن الموجة ستستمر حتى يوم الجمعة المقبل، فمن المتوقع أن تتزايد موجة الاعتداءات والتحريض والتحريض على أساس أهل الأشرار في الداخل والخارج، وسيحاولون استغلالها قدر الإمكان وبالطبع هذه فرصتهم لتدمير البلاد، وسيتوقف الناس عن دعمها، وأنتم تعرفون الباقي.

اترك تعليقاً