You are currently viewing أبو علاء عامل بقلبان بالشرقية.. ما قصة صاحب الدولار الذي صادر مليار جنيه؟

أبو علاء عامل بقلبان بالشرقية.. ما قصة صاحب الدولار الذي صادر مليار جنيه؟

يا ترى ما قصة أبو العلاء الذي خلق قلبين في محافظة الشرقية؟ كيف استطاع أن يستولي على مليار جنيه من أهل فاقوس وما قصة كم دولار استخدم؟ أهكذا تختفي أموال الناس ولا يمكن إعادتها؟ بما أننا في عام 2024، هل لا يزال هناك أشخاص يخاطرون بوضع أموالهم في أموال غير مضمونة؟

حرفياً انقلبت الدنيا رأساً على عقب لعدة أيام في محافظة الشرقية، وخاصة في مركز فاقوس. نام الجميع واستيقظوا على الخبر الذي صدم العالم بعد الإعلان عن رحيل رجل أعمال يدعى أبو علاء، يملك مجموعة شركات. من المحلات التجارية، وصادرت ما يقرب من مليار جنيه من أهالي مركز فاقوس والقرى والعزب الواقعة تحت المركز مباشرة.

وبحسب شهادات الضحايا، فإن أبو علاء كان يأخذ أموال الناس ويصرفها بفائدة شهرية. تم استخدام جزء كبير من هذه الأموال لشراء الدولار وبيعه بعلاوة عندما كان سعر الدولار أكثر من 70 جنيها. وليس الدولارات فقط. لا، أبو العلاء في كل منصب. العملات تقريبا نفس الشيء، يعني الدولار بخير، والجنيه بخير، واليورو بخير، والدينار الكويتي بخير، والريال السعودي بخير. قوي.

والغريب أن أبو علاء كان يضارب بالدولار.. والدافعون كانوا يعلمون ذلك جيداً.. لكن الأرباح أعمت عيونهم عن الخطأ لأن ذلك كان خارجاً عن القانون وإجرامياً وأدى إلى انهيار الاقتصاد والارتفاع الجنوني. في أسعار السلع والمنتجات في السوق المصري، فضلا عن الأسعار المرتفعة للغاية التي نتحملها حتى الآن.

وطبعا هناك من يبحث في الأمر ويقول إنه يستثمر في مشاريع، لكن هذا لم يحدث لأن فاقوس على علم بطبيعة عمله وأنه يتعامل بالدولار.

المهم أبو العلاء كان في مشكلة في أموال الناس، غادر البلاد وهرب، هذه كانت المعلومة التي انتشرت بين الناس وكمية الأموال التي أخذها كانت كبيرة، البعض قال 900 مليون، والبعض قال يقول مليار جنيه. وأغلقت جميع محلاته التجارية في فاقوس، وانتشرت شائعات في جميع أنحاء البلاد عن اختباءه في مصر.

هل أموال الناس تهدر؟

وللأسف إلى حد كبير، كل هؤلاء الناس خسروا أموالاً، والجشع ملأ أعينهم، ولم يظنوا أن ما يفعله أبو علاء وأمثاله غير قانوني ويدمر اقتصاد البلاد، وهذه أمور قانونية. الطرق التي يمكنهم من خلالها استثمار أموالهم، مضمونة ومحمية، مثل شهادات الاستثمار في البنوك أو شراء الذهب أو العقارات، بالإضافة إلى العديد من المشاريع التي يمكنها تحقيق أرباح استثمارية خيالية وآمنة.

لقد حذرنا في بانكير من أن الكثير من الأشخاص يظهرون بحرية خاصة في المناطق الريفية ويستغلون جهل بعض البسطاء ويستدرجونهم بأرباح خيالية ويسرقون أموالهم ثم يهربون.

لقد عرفناك على العديد من طرق الاستثمار الآمنة والآمنة، وأموالك محمية حتى لا تقع فريسة لأبو علاء وغيره من الأشخاص المريحين الذين يكسبون الملايين، وعندما يوشك القارب على الغرق، سيتركون المحتاجين .

اترك تعليقاً