You are currently viewing آخر أيام الدولار.. 3 أخبار جيدة لإنهاء أزمة العملة القوية في مصر

آخر أيام الدولار.. 3 أخبار جيدة لإنهاء أزمة العملة القوية في مصر

يا ترى هل انتهت أزمة نقص العملة الأجنبية في مصر إلى غير رجعة وهل يمكن للسوق السوداء أن تتعافى وتعود؟ ما هي 3 أخبار جيدة تثبت أن مصر تسير على الطريق الصحيح؟ لماذا ترتفع احتياطيات الدولار من جديد؟

بعد مرور أكثر من عامين على أزمة نقص العملة التي عانت منها مصر عقب الحرب الروسية الأوكرانية، وحتى الآن نجحت الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في تحسين سيولة العملة بالدولار بشكل كبير. وبحسب أحدث بيانات البنك المركزي، ارتفع احتياطي مصر من النقد الأجنبي إلى 46.125 مليار دولار، مقابل 41.057 مليار دولار بنهاية أبريل 2024.

وما حدث ساهم في استعادة الهدوء لسوق الصرف الأجنبي في مصر بعد فترة طويلة من الاضطراب شهدت وصول سعر الدولار إلى أكثر من 70 جنيها في السوق السوداء قبل أن يتدخل البنك المركزي بقرار تاريخي في 6 مارس/آذار. العام، لفك تجميد سعر صرف الجنيه وزيادة أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس في المرة الواحدة.

حصلت مصر خلال الـ 3 أشهر الماضية على نحو 50 مليار دولار من رؤوس الأموال الاستثمارية وتدفقات دولارية إلى الداخل بفضل إجراءات البنك المركزي التي ساهمت في توحيد أسعار الصرف وخلق بيئة لجذب تدفقات رؤوس الأموال الاستثمارية الأجنبية المباشرة وغير المباشرة.

ورغم التحسن الكبير في سيولة الدولار، خاصة بعد الانتهاء من مراجعة الاتفاقية المالية مع صندوق النقد الدولي والإعلان عن اتفاق رأس الحكمة، يتواجد بعض المسؤولين المصريين حاليا في لندن لقياس مستوى الأجانب. الرغبة في إصدار ديون جديدة، بما في ذلك إصدار السندات الدولية بالدولار.

لماذا لم تقرر الحكومة بعد ما إذا كانت ستصدر ديوناً في السوق الدولية في السنة المالية 2024/2025 أم يمكنها الانتظار بعض الوقت؟

وبحسب تصريح وزير المالية محمد معيط مؤخرا، فإنه سيتم تحديد حجم احتياجات التمويل من السوق الدولية بعد الموافقة على موازنة 2024/2025. وكشف أنه حتى الآن لا توجد خطط لطرح سندات في السوق الدولية. ، وننتظر الميزانية المعتمدة لتحديد الاحتياجات.

وفي عام 2023، جمعت الحكومة 1.5 مليار دولار من أول إصدار للصكوك السيادية، كما جمعت ما يعادل 980 مليون دولار من السندات المقومة باليوان الصيني والين الياباني.

وفي ديسمبر الماضي، أعلن وزير المالية أن الحكومة ناقشت مع مسؤولين في دول خليجية إمكانية طرح سندات بالعملات الخليجية على غرار تلك التي تقدمها مصر في السوقين الصينية واليابانية (باندا وساموراي).

هل هكذا انتهت أزمة الدولار في مصر إلى غير رجعة؟

تنفذ الدولة خطة ضخمة للخروج من أزمة نقص العملة الأجنبية بشكل لا رجعة فيه. ويهدف ذلك إلى منع عودة السوق السوداء للدولار ووجود أسعار متعددة للعملة الأمريكية بسبب خطورتها. وذلك وتأثيره على مناخ الاستثمار وجذب استثمارات أجنبية جديدة.

وحتى الآن، كانت تحركات الحكومة ناجحة، والدولار متوفر بكميات معقولة، وهذا ما تسبب في انخفاض سعر العملة التركية لدى البنوك وشركات الصرافة في السنوات الأخيرة.

ومؤخراً، أعلن محمد الإتربي، رئيس اتحاد مصارف مصر، أن النظام المصرفي المصري يشهد حالياً تطورات مهمة من شأنها تعزيزه.
كما أعلن الأتربي انتهاء سوق النقد الأجنبي الموازي في مصر. وقال إن حجم تحويلات المصريين في الخارج عبر الجهاز المصرفي زاد بشكل ملحوظ، والتحويلات بالدولار تتزايد يوميا وسعر الصرف في ارتفاع أيضا. وارتفعت إيرادات البنك 10 مرات مما يؤكد نجاح سياسات الحكومة والبنك المركزي.

اترك تعليقاً